تواجه صناعة الملابس حول العالم الكثير من الضغوط، خصوصاً في ظلّ جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى عمليات إغلاق للمتاجر.
وحالياً، فإن الطلب على الملابس من المصنعين تراجع بشكل واضح، علماً أن بعض كبار بائعي التجزئة ما زالوا يحتفظون بملابس العام الماضي.
ووسط ذلك، كشفت شركة “مايكنزي” الاستشارية أنّ قيمة الملابس غير المباعة في جميع أنحاء العالم، في المتاجر والمستودعات، تتراوح بين 168 و 192 مليار دولار، أكثر من ضعف المستويات العاديّة، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
العام الماضي كان صعباً بالنسبة لصناعة الملابس
وتواجه مصانع تصنيع الملابس أزمة كبرى، خصوصاً في بنغلاديش التي تعتمد اقتصاداتها على صادرات المنسوجات.
وقال 50 مصنعاً شملهم الاستطلاع من قبل اتحاد مصنعي ومصدري الملابس في بنغلاديش أنهم تلقوا طلبات أقل بنسبة 30% عن المعتاد هذا الموسم.
وكان العام الماضي صعباً بالنسبة لصناعة الملابس التي شهدت تراجعاً في المبيعات بنحو 17% مقارنة بعام 2019، وفقاً لبيانات شركة “يورومونيتور”. وما برز بشكل كبير أيضاً هو توجّه الناس نحو ارتداء “البيجامة”، وقال ستيف رو، الرئيس التنفيذي لشركة “Marks & Spencer” الشهر الماضي: “الجمهور البريطاني يرتدي البيجامات مرة أخرى”.
فنزويلا.. الحافلات تحولت إلى مراكز صرف للعملة وسط أزمة اقتصادية حادة
تصعد امرأة على متن حافلة، تعطي السائق ورقة دولار ويعيد إليها حزمةً من البوليفار، في مشهد يلخص الوضع في كراكاس حيث أصبح السكان يلجؤون إلى حافلات المدينة الخاصة للتزود بالنقود نتيجة النقص الحاد بسيولة العملة المحلية. فهذا القطاع هو الوحيد الذي لا يزال يستخدم العملة المحلية نقداً بسبب غياب البديل.