هبطت قيمة الدولار بعد صعود دام يومين مع انحسار الآمال حيال تعاف اقتصادي سريع من الأزمة الصحية العالمية بعد بيانات مخيبة للآمال من سوق العمل الأمريكية، مما حدا بالمتعاملين إلى العزوف عن المخاطرة.
بحسب المراقبين الاقتصاديين لايوجد سبب يمكن الاتفاق عليه يخص هبوط قيمة الدولار، لكن غالبا مايكون هناك تداعيات طردية بين قيمة الدولار والأوضاع السياسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تزامن هبوط قيمة الدولار الآن مع انتخابات الإعادة في جورجيا.
ونزلت بتكوين عن قيمتها القياسية وهي 52 ألفا و640 دولارا التي بلغتها الليلة الماضية.
وصعدت العملة الموحدة نحو 79 في المئة منذ بداية العام الحالي مع اكتساب طلب المؤسسات زخما، مما دفع بعض المحللين إلى التحذير من عدم استدامة موجة المكاسب.
بينما سجلت إثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث الحجم والقيمة السوقية، ذروة قياسية عند 1939 دولارا، بعد أن صعدت نحو 1400 في المئة هذه السنة.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت بورصة شيكاغو التجارية عقودا آجلة في العملة الرقمية التي تسهل التعاملات على سلسلة كتل إثيريوم.
وارتفع ذلك العقد أربعة بالمئة في أحدث معاملاته إلى 1925.30 دولارا .
أما اليورو فقد ارتفعت قيمته 0.38 في المئة إلى 1.2086 دولارا بعد تراجعه 0.5 بالمئة الليلة الماضي، أكبر قدر في أسبوعين.
الين من جانبه ارتفعت قيمته قليلا أمام الدولار وكان مستقرا دون تغير يذكر في أحدث سعر له عند 105.685، لكن العملة مازالت دون المتوسط المتحرك لمئتي يوم.
أما الجنيه الإسترليني فقد ارتفعت قيمته 0.77 في المئة وبلغ في سعره الأحدث 1.397 دولارا، وسجل ذروته أمام اليورو عند 86.525 بنسا.