محافظ بنك إنكلترا يُحدد موعد تعافي الاقتصاد البريطاني من الوباء
أكدّ محافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي أن البنك لم يفقد كامل قوته في الدفاع عن الاقتصاد بينما تتعافى البلاد من الوباء.
وقال لبي بي سي إنه يبحث عن “أدوات جديدة” للتعامل مع أكبر صدمة اقتصادية في المملكة المتحدة منذ 300 عام.
وأضاف : “سيعود الاقتصاد في نهاية هذا العام إلى ما كان عليه في نهاية عام 2019.
بنك إنكلترا يتوقع ارتفاع التضخم
وفي حديثه إلى برنامج “توداي” على بي بي سي، قال بيلي إن البنك يتوقع أن يبدأ التضخم في الارتفاع نحو هدفه البالغ 2٪ في “الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة”.
لكنه أضاف أن لجنة السياسة النقدية التي تحدد سعر الفائدة في البنك ستحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة لزيادة التضخم.
تأتي تعليقات محافظ البنك في أعقاب شهور من التكهنات العامة حول إمكانية تسجيل معدلات سلبية للفائدة، مع إبداء العديد من صانعي السياسات السابقين والحاليين في البنك بآرائهم.
في الوقت نفسه، حذر معلقون آخرون من أن الاقتصاد قد يتحسن بسبب انتهاء الإغلاق الذي سيطلق العنان لطلب المستهلكين، مع ارتفاع التضخم نتيجة لذلك.
وقال بيلي إنه لم ير “أي دليل” يدعم المخاوف من أن يصل التضخم إلى 4٪ أو 5٪ مع تسارع وتيرة التعافي.
وأضاف أن حملة التطعيم في المملكة المتحدة كانت “إنجازًا عظيمًا” وأنه أصبح الآن “أكثر إيجابية” بشأن التعافي من هذا الوباء. لكنه حذّر من أن الأنواع الجديدة من الفيروس يمكن أن تشكل خطرًا على التعافي الكامل.
وأضاف بيلي أن الآثار الاقتصادية للوباء كانت “غير متكافئة للغاية”، حيث أثر الوباء على الأشخاص ذوي الأجور المتدنية، كما أن الأقليات العرقية تأثرت أيضًا
وفي سياق متصل، رأى بيلي أن العديد من العمال البريطانيين سيواصلون العمل في المنزل بعد نهاية أزمة وباء “كوفيد-19“.
وتوقع “بيلي” أن يسود نموذج هجين يجمع بين العمل في المنزل والمكتب، حيث سيشهد عمل الموظفين لجزء من الوقت من مقر العمل لكن ليس بنفس القدر الذي كان عليه قبل انتشار الوباء.
وأوضح محافظ بنك إنكلترا أن العمل من المنزل قد يستمر بعد نهاية الأزمة، مع حقيقة أن حوالي ثلث العاملين حالياً يعملون بدوام كامل من المنزل.
الغلاء الفاحش.. يعيد لبنان إلى عصر “المقايضة”
باتت المقايضة عبر “الإنترنت” ملاذا لبعض اللبنانيين، بعد أن تسبب الانهيار المالي بارتفاع الأسعار بشكل حاد هذا العام.