توقعات بانخفاض نسبة النمو في البنوك العربية
- المواطن العادي سيتوقف عن الاقتراض بسبب ارتفاع أسعار الفائدة
- ارتفاع أسعار الفائدة يعني ارتفاع أسعار الواردات في الدول العربية
مع إعلان البنك المركزي الأمريكي عن أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من عقدين، 22 عاما، وذلك في إطار معركته الحالية لكبح جماح ارتفاع الأسعار السريع، ولكن ومع توجه بعض الدول العربية لاتخاذ قرارات مشابهة، أصبح السؤال، ماذا تعني هذه القرارات، وما تأثيرها على المواطن العربي؟
المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر رفع الفائدة على الدولار بمقدار نصف نقطة مئوية «0.50%»، لتصل إلى 1%، وقعدها قام عدد من البنوك المركزية العربية برفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس كنوع من التحوط الاقتصادي.
حلقة ستديو الآن بحثت في تداعيات هذه الخطوة وتأثيرها، حيث قال مستشار وزير التموين المصري الدكتور مدحت نافع خلال الحلقة مع الزميلة سونيا زغول، إن “رفع الفائدة على الدولار سيعالج التضخم في أمريكا لكنه سيأتي مهرولا كالعدوى إلى دولنا العربية، بارتفاع أسعار الواردات”.
وأضاف أن نسبة الارتفاع كان من المتوقع أن تكون أكبر من هذا الرقم الحالي.
وأشار إلى أن “الدول المدينة ستقترض لسداد ديونها بدولار أقوى”.
من جهته قال الخبير الاقتصادي رئيس جامعة البلمند في دبي الدكتور جهاد نادر خلال الحلقة إن تأثير هذا القرار سيكون واضحا بالدول التي عملتها مرتبطة بسعر الدولار، كدول الخليج.
وأضاف أن التأثير سينعكس بشكل سريع على العملات المحلية في هذه الدول، مشيرا إلى الاقتصادات في الدول ستواجه تحديات ضخمة في التسليف.
وأوضح أن هذه التحديات ستتمثل بالصعوبة التي سيواجهها الشخص العادي بارتفاع معدل الفائدة عن الاقتراض، فسيرى أن هذا الأمر مكلف جدا.
وتوقع الدكتور جهاد نادر أن تنخفض نسبة النمو في البنوك، جراء هذا القرار.
وتابع “المودعون سيطلبون فائدة أعلى على ودائعهم”.