الفيدرالي الأمريكي يستعد لرفع الفائدة مجددًا وسط مخاوف من الركود التام

رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم

• من المتوقع رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة
• هذه الزيادة ستطابق حجم الخسارة التي مني بها الاقتصاد الأمريكي

يستعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع جديد لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية إلى النطاق المستهدف من 2.25٪ إلى 2.50٪ في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين.

هذه الزيادة ستطابق حجم الخسارة التي مني بها الاقتصاد الأمريكي بسبب جائحة كورونا، ويرفع المعدلات إلى مستوى يراه المسؤولون على أنه “محايد” تقريبًا، كما أنها ستختبر ما إذا كان النمو يمكن أن يستمر بدون مساعدة البنك النشطة .

تسارع التضخم بالفعل منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في مارس ، مما دفع المسؤولين إلى التحول من زيادة ربع نقطة مئوية في ذلك الشهر إلى زيادة بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو وإلى زيادة بمقدار 75 نقطة أساس في يونيو، في مسار لم يتكرر منذ الثمانينيات.

تهدف الزيادة إلى تخفيف التضخم عن طريق إبطاء الاقتصاد بشكل عام، لكن يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع معدلات البطالة وحتى الركود التام.