ما الفرق بين الوظيفة الحكومية ومشروعك الخاص؟
- يفضل الكثير العمل في وظيفة أو في القطاع العام بدلًا من إطلاق مشروعه الخاص
- ما هي فوائد الوظيفة والعمل الخاص
يفاضل الكثير من الشباب بين الوظيفة والعمل الخاص، في حين يرى البعض أن الوظيفة في القطاع الحكومي أو الخاص تقدم دخلاً ثابتًا، إلا أن آخرين يرون أن العمل الخاص يضمن الحرية والحصول على كامل الربح.
في هذا التقرير، نُوضح مزايا وعيوب كل عمل من العملين، لتسهيل أخذ القرار على الذين يفكرون في الاختيار بينهما.
الوظيفة مقابل المشروع الخاص
عندما تختار مهنة، يكون لديك خيار العثور على وظيفة أو بدء عمل تجاري، وكل خيار له مزاياه وعيوبه.
لتحديد الخيار الأفضل بالنسبة لك، تعرف على كيفية اختلافهما عن بعضهما البعض.
فيما يلي الاختلافات الرئيسية بين الوظيفة والعمل التجاري:
رأس المال: يحتاج العمل الخاص رأس مال كبير ووقت طويل لوضع خطة عمل، وشراء ممتلكات وتعيين موظفين، وعليك إنفاق بعض المال قبل تحقيق أي ربح، فيما حين أن العثور على وظيفة يحتاج إلى الحصول على شهادة تعليمية تؤهلك لها، ومن أول يوم عمل يحتسب راتبك.
الربح: إذا كنت تدير عملك الخاص فمن المرجح أن تكون أرباحك أعلى بصفتك صاحب العمل، لكن ربحك يكون عرضة للخسارة إذا خسر مشروعك، في حين أن ربحك من الوظيفة يكون مضمونًا أكثر.
المؤهلات: كونك صاحب عمل لا يتطلب مؤهلات محددة، وإذا كنت لا تعرف كيف تدمير العمل، فإمكانك تعيين مستشارًا أو موظفين مناسبين للعمل، أما الوظائف فتحتاج مؤهلات محددة تناسبها، تتضمن مؤهلات علمية أو خبرة أو ترخيص مزاولة المهنة.
الوقت: إذا كنت صاحب عمل فأنت تختار ساعات عملك بما يناسب شخصيتك، لأن هناك موظفون يقومون بالعمل نيابة عنك، أما إذا كنت موظفًا فأنت بحاجة لضبط مواعيد نومك وحياتك وفق متطلبات العمل.
الرؤية: إذا كنت صاحب العمل فإنت تضع خطة المستقبل المناسبة لطموحاتك وأهدافك، في حين كنت موظفًا فأنت تحقق أهداف الشركة أو المؤسسة أو صاحبها، والتي قد لا تكون موافقة معك بنسبة 100%.
التطور: يتيح لك امتلاك عمل تجاري تحقيق النمو بعدة طرق، حيث يمكنك تنمية عملك من خلال توسيع قاعدة المستهلكين أو خط إنتاجك ثم الحصول على مساحة أكبر فعليًا لتشغيل عملك، أما في الوظيفة، فيعتمد نموك على الترقيات.
فوائد الحصول على وظيفة
يختار الناس العمل في وظيفة بدلاً من بدء عمل تجاري لعدة أسباب، نعرضها فيما يلي:
الفرصة: من خلال العمل في وظيفة، قد تحصل على فرصة لتطوير مهاراتك والمساهمة في تحقيق أهداف الشركة.
طوال حياتك المهنية، قد تتاح لك أيضًا الفرصة للنمو وتلقي مسؤوليات أو ترقيات جديدة، خصوصًا أن القدرة على التقدم داخل شركة أو مهنة يمكن أن تجعل وظيفتك ممتعة.
مسؤولية أقل: يختار العديد من الأشخاص الحصول على وظيفة والعمل كموظف بدلاً من امتلاك شركة بسبب المسؤوليات الأقل، فالموظف مسؤول فقط عن نجاحه وواجباته الوظيفية، مما يوفر توازنًا أفضل بين العمل والحياة.
التطوير المهني: في بعض الأحيان، يقدم أرباب العمل مساعدة تعليمية حتى تتمكن من متابعة التعليم العالي، وتقدم العديد من الوظائف أيضًا تدريبًا لتطوير المهارات والتقدم في الحياة المهنية بسرعة، هذا التقدم قد يؤدي لزيادة الراتب ويفتح المزيد من فرص العمل.
فوائد امتلاك الأعمال
يوفر كونك صاحب عمل هذه الفوائد:
السلطة: بصفتك صاحب عمل، فأنت تتخذ القرارات بنفسك، حيث يوفر لك هذا المزيد من السلطة والاستقلالية في العمل، فإذا كنت تطلع للقيادة فالعمل الخاص أفضل لك.
المرونة: يختار الكثيرون امتلاك عمل خاص لما فيه من مرونة في ساعات العمل ومقدار العمل، هذه ميزة قيّمة لكونك صاحب عمل ويمكن أن تساعدك في الحصول على توازن بين العمل والحياة.
الخبرة: إذا بدأت نشاطًا تجاريًا، يمكنك اكتساب خبرة في مجالات مثل الإدارة والتمويل والتسويق والإنتاج والموارد البشرية. هذه التجربة ذات قيمة للتطوير المهني وتزيد من فرصك خارج نطاق عملك. على سبيل المثال، إذا غيرت رأيك بشأن امتلاك شركة، فقد تتمكن من بيع شركتك والعثور على وظيفة رفيعة المستوى في شركة أخرى بسبب خبرتك.