انكماش النشاط في منطقة اليورو أثار مخاوف الصرّافين
- بلغت نسبة تدني اليورو 0,04% إلى 0,9939 دولار
- انخفض مؤشر نشاط القطاع الخاص إلى 49,2 نقطة
- أداء الجنيه الاسترليني مقابل الدولار فكان أفضل
تراجع سعر اليورو الثلاثاء إلى أدنى مستوياته خلال عقديْن في مواجهة الدولار الأمريكي، بحيث أكّد انكماش النشاط في منطقة اليورو في آب/أغسطس مخاوف الصرّافين من تداعيات أزمة الطاقة.
وبلغت نسبة التدني 0,04% إلى 0,9939 دولار، بعدما وصل إلى 0,9901 دولار، وهو مستوى غير مسبوق منذ كانون الأول/ديسمبر 2002 سنة بدء تداوله.
وانخفض مؤشر نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى 49,2 نقطة في آب/أغسطس، وهو أدنى مستوى له في 18 شهرًا، ما يدلّ على انكماش في النشاط.
وحذّر جاك ألين رينولدز، المحلّل في مركز “كابيتال ايكونوميكس” للأبحاث الاقتصادية، من أن “هذه الأرقام تؤكّد السيناريو الذي طرحناه بشأن التشديد الضروري لسياسة البنك المركزي الأوروبي في وقت يدخل الاقتصاد في حالة ركود“.
أمّا أداء الجنيه الاسترليني مقابل الدولار فكان أفضل، بحيث سجّل سعره 1,1775 دولار عند الساعة 09,15 بتوقيت غرينتش، حيث ظل مؤشر مديري المشتريات البريطاني فوق 50 نقطة في آب/أغسطس.
تراجعت العملتان لعدة جلسات بعد الإعلان عن وقف تسليم الغاز الروسي عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 بين 31 آب/أغسطس و 2 أيلول/سبتمبر.
ويقول المحلّل لدى شركة “ويسترن يونيون” غيوم دوجان “في مواجهة خطر النقص الذي يهدد أوروبا هذا الشتاء، نلاحظ حساسية للأسعار إزاء أي خبر سيء”.