الجنيه الاسترليني ينهار أمام الدولار
- تراجع الجنيه الاسترليني إلى 1,0350 في مقابل الدولار
- انتهاء العمل بمعاهدة بريتون وودز
- تضطر المملكة المتحدة إلى اقتراض 72 مليار جنيه استرليني
تراجع الجنيه الاسترليني الاثنين إلى أدنى مستوى له حيال الدولار مع قلق المستثمرين من النفقات الجديدة في مشروع الميزانية البريطانية التي قد تؤدي إلى تجاوزات في المالية العامة في بلد يرجح أن يكون دخل في ركود.
وأمام الدولار المقاوم بسبب وضعه كعملة ملاذ، تراجع الجنيه الاسترليني إلى 1,0350 في مقابل الدولار قرابة الساعة 01,25 بتوقيت غرينيتش وهو ادنى مستوى له منذ 1971 عند انتهاء العمل بمعاهدة بريتون وودز واعتماد نظام عالمي لتعويم سعر الصرف.
في العام 1985 تراجع الجنيه الاسترليني إلى 1,0520 في مقابل الدولار وكان ذلك أدنى مستوى له منذ انتهاء ربط العملات ببعضها البعض.
قرابة الساعة 07,30 ت غ تحسن سعر صرف الجنيه ليسجل 1,0743 في مقابل الدولار إلا ان بعض المحللين يرون أن العملة البريطانية قد تعادل الدولار الأميركي.
وقالت المحللة لدى Swissquote Bank إيبيك اوسكارديسكايا “الميزانية المصغرة التي أعلنت في المملكة المتحدة الجمعة لم تعجب بتاتا المستثمرين. كانوا يتوقعون حزمة ضخمة من الإجراءات من جانب حكومة ليز تراس”.
وأعلن وزير المال البريطاني الجديد كواسي كوارتنغ خصوصا خفضا في ضريبة الدخل على الشريحة العليا الخاضعة للضريبة.
والتخفيضات الضريبية المعلنة في المجمل هي الأكبر منذ السبعينات. وتترافق مع مساعدات كبيرة على صعيد فواتير الطاقة في خضم أزمة غلاء المعيشة.
وقدرت كلفة دعم استهلاك الطاقة بحوالى ستين مليار جنيه استرليني خلال ستة أشهر فقط ويقدر خبراء اقتصاد الكلفة الاجمالية للحزمة الضريبية بين مئة و200 مليار جنيه استرليني.
ويفترض أن تضطر المملكة المتحدة إلى اقتراض 72 مليار جنيه استرليني الأمر الذي يثير قلقا.