محمد عبد الحليم
“مصدر” للطاقة المتجددة تتوسع خارج الإمارات
- ستقوم شركة “مصدر” بعمليات استحواذ وبيع سندات
- جزء من خطة لمضاعفة عملياتها هذا العقد
- تقود “مصدر” اتحاداً سيبني محطة رياح بقدرة 10 جيغاواط في مصر
ستقوم أكبر شركة للطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة “مصدر” بعمليات استحواذ وبيع سندات، كجزء من خطة لمضاعفة عملياتها هذا العقد ومساعدة الدولة على تحقيق هدف صافي صفر انبعاثات.
قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” محمد الرمحي، في مقابلة في قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، مصر، إن “مصدر” مهتمة بالاستحواذ على شركات الطاقة في أماكن مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف: “طموحنا كبير.. سننظر في جميع الاحتمالات عندما يتعلق الأمر بالاستراتيجية المالية، السندات الخضراء، على وجه التحديد”.
تقود “مصدر” التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، اتحاداً سيبني محطة رياح بقدرة 10 جيغاواط في مصر.
وقال الرمحي إن المشروع الذي تبلغ تكلفته 11 مليار دولار سيبدأ في إنتاج الكهرباء في غضون خمس سنوات.
وقال إن الأمر متروك للحكومة المصرية لتقرر ما إذا كانت الكهرباء ستصدر أو تستخدم محلياً فقط.
100 غيغا واط طموح
تعد الشركة جزءاً أساسياً من هدف الإمارات لتحييد انبعاثات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول عام 2050.
ويريد ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك تعزيز الطاقة المولدة من الطاقة الشمسية والنووية والهيدروجين لتحقيق هذا الهدف.
وقال الرمحي إن “مصدر” تستطيع اليوم إنتاج 20 جيغاوات من الطاقة النظيفة وتريد زيادة قدرتها إلى 100 جيغا وات في غضون خمس سنوات.
اشترت “مصدر” مؤخراً شركة Arlington Energy التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وهي شركة مطورة لتخزين طاقة البطاريات.
كما وقعت مذكرة تفاهم في وقت سابق من هذا العام لشراء حصة في مشروع تقوده شركة بريتيش بتروليوم لإنتاج الهيدروجين الأخضر أو الخالي من الكربون في “تيسايد” بشمال إنكلترا.
قال الرمحي: “هذا مشروع استراتيجي ومبتكر للغاية ليس فقط بالنسبة لنا كشركاء ومطوريين لهذا المشروع، ولكن أيضاً للمملكة المتحدة”.