يناير وفبراير أفضل شهور التوظيف.. 3 مهارات تحتاجها للتقدم لوظيفة
إذا كنت مهتمًا بوظيفة جديدة أو تعزيز مركزك الوظيفي، فقد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراء والانتقال إلى البحث عن وظيفة – لأن شهري يناير وفبراير هما أكبر شهور التوظيف.
تأتي بداية العام الجديد مع الشركات التي تركز على إيجاد مواهب جديدة وبدء العام باختيار الأشخاص وتقديم العروض ومنح الوظائف. لذا أصقل سيرتك الذاتية وأحصل على فرصتك التالية.
لماذا حان الوقت الآن؟
وفقًا لمصادر عدة من مكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل إلى شركات التوظيف مثل إنديد ومونستر، فإن شهري يناير وفبراير هما الأكبر من حيث عدد الوظائف المتاحة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اتجاهات التوظيف إيجابية. على وجه التحديد، قال أكثر من 70٪ من الأشخاص الذين تم تسريحهم إنهم وجدوا وظيفة جديدة في غضون ثلاثة أشهر، وفقًا لدراسة Revelio، وتقول 85٪ من المؤسسات إنها توظف أشخاصًا في أقل من أربعة أسابيع، وفقًا لبيانات من شركة Employ.
لماذا هذا الوقت؟
هناك عدة أسباب تجعل هذا الوقت من العام أكثر سخونة بالنسبة للتوظيف.
أولاً، تتلقى العديد من المؤسسات أموالاً في الميزانية للسنة الجديدة، لذلك يبدأ توظيفهم للعام.
بالإضافة إلى ذلك، في بداية العام، يكون لدى العديد من الشركات والأفراد عقلية لبدء العمل بسرعة – لذا فإن العثور على أشخاص ذوي مهارات لملء الهيكل الوظيفي هو الطريق الذي يسعون إليه للبدء بقوة.
يُعد شهري يناير وفبراير أيضًا أساسيين للتوظيف لأنهما يمثلان نهاية للتوقف المؤقت الذي اتخذته العديد من الشركات لقضاء العطلات.
وأخيراً، تدفع العديد من الشركات مكافآت في ديسمبر. نتيجة لذلك، عندما يغادر الناس، غالبًا ما يكون ذلك في شهر يناير، لذلك يتم نشر الوظائف المفتوحة في أول شهرين من العام.
هناك عدة نصاح تساعدك في القبول في الوظائف الجديدة:
1- الالتزام والتحفيز
مع كل الضجيج حول الاستقالة الهادئة والموظفين الذين يسعون إلى القيام بأقل قدر ممكن من العمل، فإن الطريقة الرائعة لجذب انتباه أصحاب العمل هي أن تكون واضحًا بشأن التزامك بعملك ورغبتك في المشاركة في الشركة وطموحك.
إن توصيل رغبتك الحقيقية في تقديم مساهمة لا يمنعك من التمتع بحياة رائعة خارج عملك، ولكنه سيحدث فرقًا لأصحاب العمل المحتملين لمعرفة أنك تقدر العمل الذي تقوم به وتقدر أن تكون جزءًا من الفريق.
تحدث عن كيفية مشاركتك والطرق التي تظل متحمسًا بها. شارك استراتيجياتك وكيفية تأثيرك على نفسك بشكل إيجابي، ولكن أيضًا على من حولك.
2- التعلم والنمو
مع كل ما مر به الأشخاص والمؤسسات في السنوات القليلة الماضية، يشير اتجاه رئيسي إلى تطور القيادة والتعاون على جميع التغييرات في كيفية عمل الأشخاص.
يجب على القادة التحفيز والمشاركة من مسافة بعيدة، ويجب أن يعملوا بروح تعزيز الرفاهية والتركيز على خلق معنى للأشخاص في عملهم، ويجب أن تتواصل الفرق بطرق جديدة عبر مناهج هجينة وبتقدير أكبر للتنوع والانتماء.
قدم حجة لترشيحك من خلال الإشارة إلى كل ما تعلمته من خلال التحديات التي واجهتها وكيف نما وتطور أسلوبك الشخصي في القيادة أيضًا.
ربما تكون قائدًا تعلمت أن تكون أكثر سهولة في إدارة الفريق، أو ربما تكون عضوًا في الفريق أكثر تعاطفًا مع الآخرين، أو طورت مهاراتك في التفكير بشكل أكثر إبداعًا.
سيحتضن أصحاب العمل الأشخاص الذين يبرزون أنفسهم ويمكنهم إثبات التعلم والنمو المستمر، وكذلك الواضحين بشأن مدى أهمية ذلك في مساهماتهم في المنظمة.
3- القدرة على التكيف
تمر الشركات بفترة من التغيير وتطويع التكنولوجيا الجديدة والحاجة إلى مزيد من الابتكار وزيادة طلبات العملاء. كل هذا يتطلب أن تقوم الشركات بالتحول والتكيف – وللقيام بذلك يحتاجون إلى أشخاص بارعين في التعامل مع التغيير.
يمكنك تحقيق أقصى استفادة من هذا الواقع من خلال توضيح الطرق التي يمكنك من خلالها التكيف والابتكار. ناقش التحدي الذي واجهته وكيف تم حله بسرعة وابتكار. صف وقتًا كان عليك فيه إظهار المرونة في مواجهة الصعوبات وكيف عملت في عالم متقلب.
اشرح كيف تظل على إطلاع بما سيحدث بعد ذلك وعلى دراية بالاتجاهات، حتى تتمكن من أن تكون استباقيًا ومتجاوبًا في أي وظيفة تقوم بها.
يبحث محترفو التوظيف عن أشخاص يمكنهم احتضان ما هو جديد وإيجاد طرق للاستفادة من الاختراعات للفرق والمؤسسات والعملاء.