فيتش تضع التصنيف الائتماني لأمريكا تحت المراقبة
أعلنت وكالة فيتش الأربعاء، أنّها وضعت التصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتّحدة (إيه إيه إيه) تحت المراقبة تمهيداً لاحتمال خفضه بسبب خطر تخلّف واشنطن عن سداد ديونها إذا لم يتمّ رفع سقف الدين العام الأميركي.
وقالت الوكالة في بيان صحفي، إنّ قرارها هذا “يعكس التوتّرات السياسية المتزايدة التي تعيق حلّ المشكلة عبر رفع سقف الدين العام أو تعليق العمل به، في وقت يدنو فيه بسرعة الموعد النهائي” لبلوغ الدين العام الأميركي السقف المحدّد له قانوناً.
وصلت إدارة الرئيس جو بايدن والجمهوريون في الكونجرس إلى طريق مسدود بشأن رفع سقف الديون الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار ، مع اعتبار كلا الجانبين مقترحات الطرف الآخر متطرفة للغاية.
وقالت وكالة فيتش إنه يمكن خفض تصنيف البلاد إذا لم ترفع الولايات المتحدة أو تعلق حد ديونها بحلول التاريخ المحدد.
لكنها أضافت أن فرص عدم سداد الولايات المتحدة ديونها في موعدها منخفضة للغاية.
تتوقع وكالة فيتش الآن أن الحكومة الأمريكية ستنفق أكثر مما تكسب ، مما يخلق عجزًا بنسبة 6.5٪ من إجمالي اقتصاد البلاد في عام 2023 و 6.9٪ في عام 2024.