أسرار القبول عند التقدم إلى وظيفة
- لا تخبرهم أنك قادر على أشياء لن تقدر على عملها
يلجأ بعض المتقدمين لوظائف إلى حيل خادعة من أجل القبول بالوظائف، لكن هذه الحيل أصبحت معروفة لدى الشركات والمؤسسات التي تقوم بالتوظيف.
عندما تتشكك الشركات هذه الأيام في شخص ما فإنها تبحث عن بعض الأمور للتأكد من مدى صحة أوراقه، وهناك أشياء أخرى يقوم بها المتقدم للوظيفة تجعل الشركات ترفض تعيينه.
وإليك بعض هذه الأخطاء التي قد تفقدك التوظيف:
1- شهادة جامعية مزيفة
يلجأ العديد من المتقدمين للوظائف إلى تقديم شهادات جامعية مزيفة بغرض تحقيق متطلبات الوظائف المتقدمين إليها.
العديد من الشركات أدركت ذلك، وبدأت في الاتصال بالجامعات فور تقديم الأوراق للتأكد من تخرج الشخص المتقدم في هذه الجامعات.
وهناك شركات أخرى تطلب من المتقدم أن يأتي بشهادة تخرج حديثة بتاريخ التقدم للوظيفة لمطابقتها بالشهادة القديمة التي قدمها.
2- سيرة ذاتية غير حقيقية
البعض الآخر يلجأ إلى إعداد سيرة ذاتية غير حقيقية، فيدعي عمله في العديد من الشركات المهمة ذات الصلة بالمجال المتقدم إليه.
لذلك بدأت بعض الشركات في الطلب من المتقدمين ترك أسماء مدرائهم السابقين، وأحيانًا أرقام هواتفهم للاتصال بهم والتأكد من عملهم في هذه الشركات، ومستوى أدائهم.
3- ذم المدراء السابقين
البعض عندما يلتحق بوظيفة جديدة، ويتم توجيه أسئلة له حول أسباب تركه وظيفة سابقة، فإنه يذم الشركة السابقة أو المديرين السابقين، وهذا يترك انطباعًا سيئًا أمام من يجري معه المقابلة، ويتوقع منه أن يفعل المثل عندما يغادر المكان، فلا يقبله.
4- المبالغة فيما ستقدمه
في مقابلة التوظيف لا تخبر من يجري المقابلة معك أنك قادر على أشياء لن تقدر على عملها، فلا تبالغ في أدائك او مهاراتك، وإنما تحدث بصدق حتى لا يؤخذ هذا الكلام ضدك فيما بعد، ويتم مطالبتك بأن تفي بما وعدت به، وتخييرك بينه وبين ترك العمل.
5- سيرة ذاتية ثابتة
من الأخطاء التي تتكرر كثيرًا عند التقدم للوظيفة هو إعداد سيرة ذاتية ثابتة يتم تقدميها لكل الوظائف، وهذا خطأ.
عليك أن تقوم بضبط سيرتك الذاتية عندما تتقدم لأي وظيفة، وأن تبرز المهارات والخبرات المناسبة لهذه الوظيفة، فلا تعد سيرة ذاتية وتنتظر الوظائف، بل قم بقراءة إعلان التوظيف جيدًا ثم أعد السيرة الذاتية.