استدرجت امرأة رجل أعمال إلى منزلها لممارسة الرذيلة معها بناءً على سيناريو رسمته بمساعدة زوجها، الذى طلب منها استدراج الضحية إلى غرفة النوم وقتله والاستيلاء على سيارته وأمواله، وبمجرد دخول الضحية إلى الشقة، وعندما بدأ فى مقدمات المعاشرة الجنسية دخل عليهما الزوج وحمل الضحية بين يديه وألقاه من الطابق الخامس، واستولى على سيارته وأمواله وهواتفه المحمولة، ثم هرب برفقة زوجته، وصدر ضده حكم بالإعدام، إلا أنه كان هاربا وواصل أعماله الإجرامية متخذا من منزل والده المأذون فى إحدى قرى البدرشين مأوى له، حتى داهمت قوات الأمن منزله وألقت القبض عليه بعدما هددهم بتفجير أسطوانات البوتاجاز فى المكان بأكمله.
بدأت تفاصيل عندما اتفق “عيد.م.ع” 28 سنة عاطل، مع زوجته على استدراج رجل أعمال إلى منزلهم لايهام بممارسة الرزيلة معها والاستيلاء على سيارته ومتعلقاته الشخصية، وعدما دخل الضحية الشقة ودلف إلى غرفة النوم برفقة زوجة المتهم دخل عليهما وحمل الضحية بين يديه، وألقاه من الطابق الخامس واستولى برفقة زوجته على سيارة المجنى عليه، ومتعلقاته الشخصية، وفر هاربا.
أحالت النيابة الواقعة إلى المحكمة التى قضت بالإعدام شنقا على المتهم فى القضية رقم 50417 لسنة 2009 جنايات قسم الهرم بعد اتهامه فى 3 وقائع “قتل وسرقة بالإكراه ومخدرات، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من القبض على المتهم الذى كان يتردد على منزل والده المأذون بإحدى قرى البدرشين، ونجح بمساعدة آخرين فى ارتكاب العديد من وقائع السطو المسلح خلال فترة هروبه خاصة بعد ثورة 25 يناير، وصدرت أحكام أخرى عليه تخطت الـ15 سنة سجن.
ووردت معلومات مؤخرا إلى العميد خالد عميش مفتش مباحث جنوب الجيزة مفادها تواجد المتهم بمنزل والده بالبدرشين، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة قادها المقدم محمد غالب رئيس المباحث وشارك فيها الرائدان هانى إسماعيل وهشام فتحى معاونا المباحث، وتم اقتحام المكان بعد استئذان النيابة العامة، إلا أن المتهم هرب إلى المنازل المجاورة وتم مطاردته ومحاصرته حيث حمل أسطوانات بوتاجاز وهدد بتفجيرها بالمنطقة فى محاولة منه للهرب، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف والقبض عليه، وباخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة أمر بتحرير محضرا بالواقعة وإحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات.

the best tour