وفقاً للإحصائيات والتقارير التي تشير إلى أكثر الأكاذيب تأثيراً في تاريخ البشرية، تعتبر هذه القائمة أكبر الأكاذيب على الأطلاق:
1. الدعاية النازية التي حرضت الألمان على اليهود لمحاولة إبادتهم لمجرد أنهم يعتنقون الديانة اليهودية.
2. ووترغيت: قبل إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، اقتحم خمسة رجال مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في فندق ووتر غيت من اجل زرع معدات للتجسس. ولكن ما ظل غامضاً هو حقيقة مدى تورط نيكسون في هذا، وهل سمح لأولئك الرجال بعمل ذلك أو طلب منهم تنفيذ تلك المهمة أو ما إذا كان على علم بما قاموا به من الأساس.
3. فضيحة بيل كيلنتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. فقد أنكر كلينتون أنه على علاقة بها وكذب تحت القسم قبل أن يثبت تورطه معها.
4. قضية دريفوس: وهو عسكري يهودي سابق في الجيش الفرنسي في القرن التاسع عشر وقد اتهم بالخيانة العظمى وبيع المعلومات السرية لألمانيا ليحكم عليه بالسجن مدى الحياة مما أتاح الفرصة لجماعات معاداة السامية لاستخدام قضيته كمثال على اليهود غير الوطنيين قبل أن يتدخل الروائي إيميليو زولا ويفضح المؤامرة التي دبرها الجيش للتغطية على الفاعل الحقيقي.
5. إنسان بلتداون: (بالإنجليزية: Piltdown Man) كانت خدعة كبيرة قدمت فيها بقايا عظام متحجرة على أنها تعود للإنسان الأول .هذه البقايا تتألف من عظام فك و أجزاء من جمجمة جمعت في عام 1912 م من منجم حصى في بلتداون شرق ساسكس في إنجلترا. أعطي لهذه العينة اسم الأنسان الفجري أو باللاتينية Eoanthropus. ظلت أهمية هذه القطع المتحجرة موضع جدل حتى سطعت الحقيقة في عام 1953 م وهي أن هذه القطع ما هي إلا قطع مزورة تم تركيبها عمدًا – فالفك السفلي هو لقرد الغاب وبقايا الجمجمة تعود لجمجمة إنسان حديثة .كذبة إنسان بلتداون ربما تعد الكذبة الأشهر في مجال الحفريات والآثار وحتى على الصعيد العلمي وذلك لسبب رئيسي مهم وهو طول المدة التي مضت حتى كشفت الحقيقة – قريباً من 40 عام. وجاءت هذه الكذبة بعد تقديم تشارلز داروين لأهم نظرياته في التطور.