تمكن “شين تايلور” من تحقيق حلمه في الطيران دون قفز من الطائرة، من خلال مد كابل معدني بين قمتين لمسافة 1600 ياردة وبتكلفة 600 ألف جنيه استرليني (3.45 مليون ريال سعودي) ليتحول إلى أحد المعالم السياحية ومركز جذب لمحبي الرياضات الخطيرة.
التجربة تتضمن الطيران في الهواء ووجه الشخص في مواجهة الأرض ورأسه مستقيمة وهو متدلي من حبل هابط، حيث يقفز الشخص بسرعة 161 كم/ساعة فوق جرف ثم بحيرة، وفي النهاية يهبط على ماصة قوية للصدمات على ارتفاع بضعة أقدام فوق الأرض، وفقا لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعد الكابل أحدث وأسرع وواحدا من أخطر كابلات رياضة السباحة في الهواء وكذلك الأطول لهذه الرياضة في أوروبا، ويمكن لأي شخص سواء كان عجوزا أو طفلا في العاشرة أن يقوم بالتجربة، حيث يحصل كل فرد على بدلة قفز خاصة للسباحة في الهواء يقوم فريق بمراجعتها للتأكد من أن كل شيء صحيح وفي مكانه، ثم يخضع الفرد لتدريب قصير قبل أن يبدأ مغامرته الخطيرة بالقفز في الهواء معلقا بالكابل.
يُشار إلى أن رياضة السباحة في الهواء معلقا بسلك شهدت نموا كبير رغم أنها مقيدة بقوانين الفيزياء التي تشير إلى أن أي كابل يمكن مده بقدر المستطاع بين نقطتين قبل أن ينقطع نتيجة ثقله.