الجزائر، الجزائر، 5 نوفمبر 2013، رويترز –
نظمت جمعية احسان الخيرية في العاصمة الجزائرية، عرضا لمجموعة متنوعة من الأزياء التقليدية والتراثية لعدة بلدان هي تونس والمغرب وإندونيسيا والهند والمناطق الفلسطينية اضافة الى الزي الجزائري.
وقد خصصت عائداتُ بيع التذاكر لإقامة عرس ٍجماعي لخمسة عشر شابا و خمسة عشر فتاة من الأيتام، بينما تطوعت كلُ العارضات بالاشتراك في عرض الأزياء دون أجر مادي، كما ساهمت سفاراتُ الدول المشاركة في تمويل العرض.
تهادت العارضات على الممشى في أزياء رائعة الألوان من تراث الجزائر وتونس والمغرب وإندونيسيا والهند والمناطق الفلسطينية. وقالت سعاد شيخي رئيسة جمعية إحسان “لقد نظمنا عرض الأزياء ووضعنا ثمنا رمزيا لتذاكر الدخول وهو 2500 دينار جزائري (25 دولار) للتمكن من شراء ملابس العروس والعريس ونتمنى بذلك إدخال السرور على قلوب يتامى ولاية تمنراست.”
ومن التقاليد الجزائرية أن تبدل العروس ثيابها عدة مرات في يوم العرس وأن يقدم لها زوج المستقبل العديد من الهدايا مثل الحلي والعطور. ورغم اختلاف التقاليد من منطقة إلى أخرى في الجزائر تظل العادات المتبعة في الأعراس متشابهة وباهظة التكاليف.
وذكرت سوسن متليلي المسؤولة بسفارة تونس لدى الجزائر أن عرض الأزياء الخيري فرصة للتعريف بالثوب التقليدي وللمساهمة في العمل الخيري.
وقالت “لكي نعرف بالصناعة التقليدية التونسية. أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم فهي على كل حال شبيهة بالصناعة التقليدية الجزائرية وفي نفس الوقت مساهمة جيدة لإعانة أخواتنا المحتاجات الجزائريات.”
كما ذكرت ميساروه نيام سليم قرينة سفير إندونيسيا لدى الجزائر أن الهدف من تلبية الدعوة للاشتراك في عرض الأزياء هو تعريف الجمهور الجزائري بالثقافة الإندونيسية. وقالت “أردنا من سفارة إندونيسيا أن تشارك في هذا البرنامج للتعريف بثقافتنا وثوبنا الذي يسمى كبايا في إندونيسيا.”