عمان, الأردن, 26 نوفمبر 2013, وكالات –
يجذب نشاط القفز بالمظلات في موسمه الثاني أعدادا متزايدة من هواة المغامرات في الأردن.
يأتي نشاط القفز بالمظلات ضمن مجموعة من الأنشطة المختلفة التي ينظمها نادي الرياضات الجوية, منها رحلات بالمنطاد وجولات بطائرات خفيفة, فضلا عن رياضة القفز الحر بالمظلات.
ويستمر الموسم الثاني الحالي حتى الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وذكر ماهر التل المدير التنفيذي لنادي الرياضات الجوية الملكي أن منطقة البحر الميت اختيرت لنشاط القفز بالمظلات لأنها تكاد تخلو من الأنشطة الرياضية الأخرى.
وقال التل “البحر الميت يخلو من أي نشاطات رياضية أو سياحية غير منطقة الفنادق. فشفنا أنه فيه فرصة كبيرة لنجاح هي الفعاليات في منطقة البحر الميت كون المنطقة بتتوسط المدن الرئيسية في وسط وشمال المملكة.”
وأضاف أن القفز الحر بالمظلات يجتذب الأردنيين والسائحين الأجانب على السواء.
وقال “الإبال جيد جداً وخاصة في أيام الجمعة والسبت.. وباقي الأيام طبعا. اليوم مثلا عندنا برنامج كامل من الساعة ثمانية الصبح للساعة خمسة المساء. فالوضع ممتاز.”
ويربط كل قافز هاو بمعلم خبير خلال القفزة من الطائرة. ويرافق مصور مجموعة القافزين لتلتقط لهم صورا في الجو.
ويبدأ الهبوط من الطائرة بدقيقة في الهواء يهبط خلالها القافز بسرعة 200 كيلومتر في الساعة تقل بعد فتح المظلة مع الاقتراب من الأرض.
وقالت أردنية تدعى سارة بعد تجربة القفز الحر “تجربة رهيبة جدا وشعور مثير مثير رهيب. وبس. أحلى شعور بالعالم.”
وقالت قافزة هاوية أخرى تدعى آلاء خان “النطة كثير خرافية. بس الواحد ما يفكر بالخوف أبدا. أول ما تنزل المنظر لحاله خرافي. البحر.. شعور كثير حلو. شعور بالحرية.”
تأسس نادي الرياضات الجوية الملكي الأردني عام 1997 بهدف تنظيم أنشطة رياضية جوية مختلفة في أنحاء الأردن.
وتعاون النادي في يونيو حزيران الماضي مع (سكاي دايف جوردان) لتنظيم الموسم الأول للقفز الحر بالمظلات فوق منطقة وادي رم المعروفة أيضا باسم وادي القمر.