دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 ديسمبر 2013، متفرقات –

أوضح عدد من المشاركين في مهرجان الظفرة في دورته السابعة، والتي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مدى سعادتهم بإضافة شوطين مفتوحين للشيوخ وأبناء القبائل لأجمل عشر إبل (محليات أصايل + مجاهيم) وذلك يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبحيث تكون جوائز المراكز العشر لكل شوط عبارة عن سيارة قيّمة، بمجموع 20 سيارة لكلا الشوطين، وليرتفع بالتالي مجموع جوائز المهرجان لما يزيد عن 55 مليون درهم إماراتي (15 مليون دولار أمريكي) منها 225 سيارة.

وأكد المشاركون أن الأشواط الجديدة ستساهم في زيادة المنافسة بين ملاك الإبل وسترفع قيمة المبيعات بعد أن تم السماح بمشاركة الإبل التي شاركت قبل ذلك في دورات سابقة إلى جانب تلك التي لم يسبق لها وأن شاركت في أي منها.

كما أشاد أحد المشاركين وهو علي العامري، بحسن التنظيم وزيادة الأشواط والجوائز لافتاً إلى أن المهرجان يؤكد سنوياً أنه المهرجان الأهم في المنطقة والأفضل من حيث التنظيم والتحكيم والمشاركة النوعية للإبل، وأشار إلى أنه كلما زادت الأشواط وكانت الجوائز المرصودة كثيرة ومتنوعة كانت المشاركة أكثر، واستعد الملاك للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة، الشيء الذي انعكس خلال المسابقة وخلال قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة.

وأكد كردوس العامري أن مهرجان الظفرة ما كان لينجح لولا الاهتمام المتزايد من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والدعم غير المحدود الذي يوليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي راعي المهرجان، والمتابعة المستمرة من قبل الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.

واعتبر سالم الدوسري من السعودية أن المنافسة على احتلال المراكز الأولى في المسابقة تزداد من عام لآخر خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة بتطوير المهرجان سواء فيما يخص لجان التحكيم أو المشاركات أو غيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير المهرجان وزيادة المنافسة فيه وهو ما انعكس على المستوى النوعي والكمي، حيث زادت الإبل المتميزة المشاركة في المهرجان بجانب زيادة أعداد المشاركين أيضاً.

• منافسات قوية ومشاركات متميزة

يواصل مهرجان مزاينة الظفرة للإبل فعالياته المتميزة والمثيرة وسط حضور جماهيري كبير من مختلف دول العالم ومشاركات قوية من المتسابقين وأشهر ملاك الإبل في الجزيرة العربية.

وشهدت منافسات مسابقة مزاينة الإبل حتى اللحظة إقبالاً كبيراً من الملاك المشاركين وقوة وإثارة بين الإبل المشاركة للحصول على المراكز المتقدمة في الأشواط المختلفة التي تقام يومياً على أرض موقع الحدث.

وتحظى مسابقة المزاينة وهي المسابقة الرئيسية في المهرجان باهتمام بالغ من أشهر ملاك الإبل في منطقة الخليج وهو ما انعكس على حجم المشاركات المتزايد في الأشواط المختلفة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة، والتي تتضمن 12 شوطاً فردياً للمحليات الأصايل للشيوخ ولمن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية “التلاد” للمحليات الأصايل للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية للمحليات الأصايل للقبائل، و6 أشواط فردية “التلاد” للمحليات الأصايل للقبائل، و6 أشواط للفردي المجاهيم للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية “التلاد” مجاهيم للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية مجاهيم للقبائل، و6 أشواط فردية “التلاد” مجاهيم للقبائل، إضافة إلى أشواط الست وعددها أربعة وهي شوط الظفرة للمحليات الأصايل للشيوخ، وشوط الظفرة للمحليات الأصايل للقبائل، وشوط الظفرة مجاهيم للشيوخ، وشوط الظفرة مجاهيم للقبائل إضافة إلى أشواط التلاد وعددها ثلاثة هي الأصايل الشيوخ وأصايل القبائل ومجاهيم عام وأشواط بينونة الجمل وعددها اثنان أصايل عام ومجاهيم عام، وأشواط البيرق وعددها اثنان أصايل عام ومجاهيم عام، وأشواط المحالب وعددها ثلاثة محليات أصايل ومجاهيم ومهجنات، وشوطين فرديين لأجمل فردي للشيوخ. علماً أن الأصايل هي “حمر النعم” وكانت تسمى بالنوق الحمر وأصولها منحدرة من الإمارات وسلطنة عُمان، أما المجاهيم فمنحدرة من السعودية.

اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة
اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة
اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة

واعتبر مشاركون في المهرجان أن قوة المنافسة بين الإبل المشاركة تعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى تحفيز ملاك الإبل واستيعاب المشاركات المتزايدة بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي بات يحتلها على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، هذا فضلا عن توسّع دائرة المشاركة من دول أخرى، وبالتالي فإنّ حجم المنافسة يشهد مزيداً من الحماس والإثارة كما أنّ الاستعدادات تتصاعد من عام لآخر مع اكتساب المزيد من الخبرات وارتقاء معايير المنافسة نحو الأفضل.

• اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة :

– في إبريل/نيسان 2013 حصدت إحدى الصور الفوتوغرافية التي التقطت ضمن فعاليات الدورة السادسة، على جائزة التميز من اتحاد التصوير الفوتوغرافي الصحافي في الولايات المتحدة NPPA ، وذلك ضمن مسابقة دولية سنوية يشارك بها آلاف المصوّرين الصحافيين من مختلف أنحاء العالم. وجاء في وصف الصورة أنّها لطفل إماراتي يتفاعل مع طائرة لاسلكية تمّ تصميمها لمسابقة خاصة (الصقور المكاثرة في الأسر) ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، والتقطت بتاريخ 20 ديسمبر 2012 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي.

– كما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية 35 صورة فوتوغرافية متميزة تمّ التقاطها بعدسات مصوّريها في المهرجان، وقد تمّ اختيار إحدى صور المهرجان ضمن أجمل 10 صور تمّ التقاطها من بين أكثر من 12 ألف صورة بثتها الوكالة الفرنسية حينها بعدسات الآلاف من مصوّريها من كافة أنحاء العالم.

– بثّت وكالة الصحافة الأميركية الأسوشيتد برس تقريراً مميزاً عن مسابقتي الصقور والسلوقي ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، أكدت فيه على أهمية توريث هذه التقاليد العريقة للأجيال القادمة، فيما بثت صحيفة النيويورك تايمز العديد من أجمل الصور الفوتوغرافية لفعاليات مهرجان الظفرة.

– بثّت قناة الـ CNN الأمريكية الدولية، تقريراً مميزاً عن فعاليات مهرجان الظفرة، أبرزت فيه استراتيجية ورؤية المهرجان في المحافظة على جوانب التراث الثقافي لحياة البداوة الأصيلة، والإقبال الكبير الذي يشهده من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وأبرزت دور المهرجان في صون سلالات الإبل، وإحياء الحرف التقليدية. وأبرزت القناة المعايير الدقيقة التي تتبعها لجنة التحكيم لتصنيف وفرز وتقييم الإبل المشاركة في المزاينة. كما أشادت القناة بجمال المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، حيث أقيمت فعاليات مهرجان الظفرة على عشرات الكيلومترات المربعة من صحراء المنطقة، مستقطبة أكثر من 1500 من ملاك الإبل، الذين توافدوا لبوابة الربع الخالي للمشاركة في فئات وأشواط المسابقة بما يزيد عن 25 ألف ناقة.

– وأبرزت الـ CNN إعجابها بدور مهرجان الظفرة في صون التراث والتقاليد في بلد سريع النمو والتطوّر، ولكنه ما زال يحتفظ للجمل بمكانة خاصة وهامة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة للحفاظ على الأصالة والتراث العريق.

– أعدت قناة ناشيونال جيوغرافيك عدّة تقارير مميزة حول مهرجان الظفرة، تناولت فيه تاريخ وقصة المهرجان وفكرة تأسيسه، وتوافد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، وآليات الفرز والتقييم والتحكيم لمسابقة مزاينة الإبل، فضلا عن الفعاليات التراثية المصاحبة كسباقات الهجن والسلوقي والصقور المكاثرة في الأسر، ومسابقة الحلاب.

– نقلت العديد من وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية والآسيوية والأسترالية والروسية، وبمختلف اللغات الأجنبية، العديد من أخبار المنافسات الشيّقة في مختلف المسابقات، ومنها مزاينة الإبل ومسابقة الحلاب، سباق الهجن التراثي، مسابقة الصقور، وسباق السلوقي، ومزاينة التمور.

– وكالة الأنباء الألمانية بثّت العديد من أخبار المهرجان، واختتمتها بتقرير مطوّل وصفت فيه مهرجان الظفرة بأنّه أكبر تجمع للإبل في العالم، وقالت إن هذا الحدث تحوّل لتظاهرة تراثية عالمية، يستقطب الآلاف من السياح، ويهدف إلى تعزيز جهود إحياء تراث الآباء والأجداد وصونه وإيصاله للعالمية والمحافظة على الهوية الوطنية لدولة الإمارات.

– كما بثّت شبكة الصين الإخبارية تقارير مختلفة حول المسابقات المتنوعة والأنشطة التي شهدها مهرجان الظفرة بهدف صون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، منها مسابقة الإبل الأصيلة ومزاد الهجن وغيرها من المسابقات المتعلقة بالصقور وكلاب الصيد وثقافة النخيل. ووصفت مهرجان الظفرة بأنه أهم مهرجانات الهجن في منطقة الخليج العربي، كما يعتبر منصة تجارية وسياحية دولية للتعرف بثقافة البدو في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية.

اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة
اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة
اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة

– من جهتها بثّت وكالة الأنباء الإيطالية العديد من التقارير الإخبارية المميزة، تحت عناوين: أبوظبي كرنفال تراثي وسط الصحراء يحظى باهتمام استثنائي، والمرأة الإماراتية تشارك بفعالية في صون التراث من خلال مشاريع مميزة لها بالسوق الشعبي للمهرجان، ومهرجان الظفرة في أطراف الربع الخالي يحقق نجاحات اقتصادية من النادر أن يشهدها مهرجان ثقافي تراثي مماثل في العالم.

– وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أنّ مهرجان الظفرة هو من أبرز المهرجانات التراثية في دولة الإمارات، وقد شهد وفقاً للمشاركين صفقات بيع وشراء لأنواع مميزة من الإبل العربية، وفتح أسواقاً تجارية مهمة لهذا النوع من التبادل التجاري المرتبط بتراث وتقاليد المنطقة. ولأن العامل التجاري هو جزء من المهرجان، فإن المشرفين عليه أقاموا على هامشه فعاليات ثقافية وتراثية وبدوية توازي بأهميتها أهمية العامل التجاري، وهي فعاليات استقطبت عشرات الآلاف من الزوار من دول المنطقة، وأنعش المنطقة الغربية التي تعيش حالة اقتصادية ناشئة ومنها حركة حيوية استثنائية في هذه الفترة من العام.

– وصفت الصحافة العربية مدينة زايد في المنطقة الغربية، والتي تستضيف سنوياً مهرجان الظفرة، ببوابة الربع الخالي الساحرة، مُشيرة إلى توافد عشرات الآلاف من الزوار والسياح للمهرجان الذي يتيح لهم استكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع بأصالة العادات والتقاليد الإماراتية.