دبي , الإمارات العربية المتحدة , 22 ديسمبر ، متفرقات , أخبار الآن –

تداول نشطاء على الانترنت فيديو قالوا إنه يظهر سقوط ووفاة فتاة يابانية في برنامج “مقالب”.ويظهر الفيديو، الذي بث على موقع “يوتيوب”، مجموعة من المشاركين وهم يتعرضون لمواقف صعبة.في إحدى اللقطات، تخرج أعمدة من الحائط فوق الأرضية ويطلب من المشاركين أن يقفوا عليها لتتحرك بهم تاركة وراءها هوة سحيقة. لكن إحدى المشاركات لم تتمكن من الصعود على الأعمدة لتبقى واقفة على حائط رفيع وأمامها الهوة السحيقة.حاولت الفتاة أن تتماسك لكنها سقطت في الهوة مما أدى إلى وفاتها، بحسب النشطاء.

مقالب الكاميرا الخفية·· للأمراض الصعبة!

تخيل هذا الموقف الغريب وحاول أن تستنج رد فعلك.. في عيادة الطبيب الكبير وبعد فحوص دقيقة وفي لحظة الترقب التي تنتظر فيها معرفة سبب آلامك التي لا تحتمل ومتاعبك الصحية.. يسألك الطبيب فجأة فيما ابتسامة واسعة تطغى على كل ملامح وجهه: هل سمعت آخر نكته؟

لحظة من فضلك.. قبل أن تتسرع في تقييم الموقف، هذا الطبيب يطبق أحدث ما توصل إليه العلم وينفذ أهم توصيات طب العواطف.. فالأبحاث العلمية الحديثة أثبتت صحة المقولات الشعبية القديمة.. وفي مقدمتها ‘ اضحك تضحك لك الدنيا’.. وهو ما تحول من توصيات معملية أو تطبيقات عملية.. ففي العديد من مستشفيات الأطفال بأوروبا وأميركا.. أصبح المهرج أو البلياتشو عضوا أساسيا في فريق الرعاية الطبية وأصبح يمارس مهمة المرور اليومي على الأقسام الداخلية لمرضى الحالات الصعبة مثل السرطان والسكري..

بل أن الضحك أصبح يتصدر وصفات علاج مرضى القلب.. ولم يعد غريبا أن يقدم الطبيب المعالج قرصا مدمجا يحتوي على فيلم كوميدي أو مشاهد ضاحكة من الكاميرا الخفية.. لان الضحك ـ ومعه مشاعر التواصل الحميمة ـ يقوي المناعة وينشط القلب ويقلل إفراز هرمونات التوتر التي ترفع الضغط وتجهد معظم أجهزة الجسم والاهم من ذلك يضاعف تأثير الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض الصعبة والمستعصية ويسرع الشفاء ويقلل إقامة المرضى في الأقسام الداخلية بالمستشفيات إلى النصف في الكثير من الحالات. ونبدأ بالمشاعر الحميمة.. فقد انتهت دراسة مسحية أجرتها مؤسسة بريطانية خيرية للصحة العقلية إلى أن معانقة شخص نحبه أو التحدث إليه عن قرب لفترة طويلة يساعد على التخلص من المزاج السوداوي أو الكآبة التي يؤثر تكرارها على مجمل وظائف الجسم. وكشف المسح أن خيار التحدث إلى شخص جاء في المرتبة الأولى كأفضل خيار للتخلص من الكآبة.

كما كشف أيضا عن اختلاف بين الرجال والنساء في هذا الأمر، حيث اختارت 83 بالمائة من النساء اللائي شملهن المسح التحدث إلى شخص كأفضل السبل للخروج من حالة الكآبة، مقارنة بـ 68 بالمائة من الرجال.. واحتلت المعانقة المرتبة الثانية عند الرجال والنساء، حيث اختارها 45 بالمائة من الرجال و57 بالمائة من النساء. وقال الدكتور أندرو ماكلوتش المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة العقلية إن الهدف من هذا المسح هو الحيلولة دون تجاهل الأشخاص لصحتهم العقلية.. وبرغم طرافة البحث إلا أنه يحمل رسالة جادة جدا. وأضاف المسح أن ممارسة التمرينات تعد أحد آليات الخروج من حالة الحزن في لندن بنسبة 54 بالمائة وفي أيرلندا الشمالية بنسبة 37 بالمائة وفي الجنوب الشرقي والجنوب الغربي بنسبة 20 بالمائة. وفي مناطق الشمال الغربي فمن المحتمل أن يشعر الناس هناك بأنهم أفضل حالا إذا ما قضوا بعض الوقت مع العائلة. واختار سكان الشمال الشرقي ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة كآلية للتخلص من الكآبة.