دبي ، الامارات ، 21 مارس 2014 ، أكشنها –
في مدينة “سوسة” التونسية رفض نادل بسيط يعمل في مطعم أن يصبح مليونيراً حينما أعاد 90 مليون دولار للبنك الذي حول له الرصيد عن طريق الخطأ، ورفض أن يؤذي موظف البنك لأنه فعل ذلك سهواً.
وأعاد المواطن السعودي “حمود مرجي العنزي” مبلغاً مالياً قدره 45 ألف ريال تم تحويلها إلى حسابه في أحد بنوك “عرعر” عن طريق الخطأ، وبعد مرور 20 يوماً عاد المال إلى المواطن “هلال الجوفي”، صاحبه.
وكذلك قام أحد المواطنين السعوديين بتحويل مبلغ قدره 100 ألف ريال لشخص عن طريق الخطأ، فقام هذا المواطن بالبحث عن بيانات الشخص وأخبره أن حسابه زاد 100 ألف ريال بالخطأ، فكان رده أن أعاد المبلغ إليه في الحال وأخذ ألف ريال مكافأة على أمانته.
المواطن الأردني “محمود أبو الخير” هو الآخر أعاد مبلغاً قدره 38 ألف دينار للضمان الاجتماعي، بعد أن تم صرفهم له عن طريق الخطأ كرواتب مستحقة منذ 4 أعوام، اكتشف بعد ذلك أن المؤسسة حولت له رواتب بلدة “العواقلة” كلها إلى حسابه بالخطأ، ومن المفترض أن يأخذ ألف دينار فقط منهم.
سالم اليامي، قام هو الآخر بإعادة 21 مليون ريال إلى البنك بعد أن تم تحويله إليه عن طريق الخطأ ويفترض أن يصل لحساب شخص آخر.
كما تفاجئ المواطن “هاشم عباس”، الذي يعمل في دائرة البلدية والتخطيط بـ”عجمان” في الإمارات، بوجود مبلغ 5 ملايين و196 ألف درهم في حسابه عندما كان ذاهباً لسحب جزء من مرتبه، فتوجه إلى المصرف في الحال وأخبرهم بما وجده فتم تجميد حسابه إلى أن يعثروا على صاحب المال الحقيقي.
المزارع السوري البسيط “لؤي عثمان” مرّ بذات التجربة، فأعاد مبلغاً قدره 104 ألف ليرة إلى فرع البنك الزراعي التابع له بعد أن وجد هذا المبلغ الكبير في حسابه، وأفادت التقارير أن المبلغ تم تحويله إليه كمستحقات عن بيع محصول القطن، وتم حل المشكلة بعد أن عرفوا أنها عملية خطأ في الجمع والطرح.
ووجد المواطن السعودي”مشعل الجحدلي” مبلغاً قدره 71 ألف ريال في حسابه بالبنك وتبين أن المبلغ وصل إليه عن طريق الخطأ من وزارة الصحة، فأبلغ إدارة الوزارة في الحال واستعادوا المبلغ.
ومن القصص المشابهة، تقدم أحد المقيمين العرب في السعودية ببلاغ لشرطة “بريده” يذكر فيها أنه ورد إلى حسابه مبلغ مالي كبير ولا يعرف مصدره، وقد فقد الأمل في إعادته لصاحبه بعد أن ذهب إلى البنك وعرف أن المبلغ دخل حسابه عن طريق الخطأ وسيتم سحبه من حسابه، ولكن بعد 4 أشهر ظل المبلغ كما هو، فلجأ إلى إحدى الصحف المحلية ونشر إعلاناً باسم الرجل يذكر فيه المبلغ لإبراء ذمته وبالفعل استجاب المواطن واستعاد ماله.