دبي, الامارات العربية المتحدة, 26 مارس 2014, (اكشنها – اخبار الان) —
بعد أن كانت مرتبطة بالدجل والسحر، الآن صائدو الأشباح يعتمدون على العلم، حيث يستخدم هؤلاء الأشخاص مجموعة من “الأسلحة” التقنية الحديثة للتأكد من وجود قوى غير طبيعية في المنطقة المراد فحصها، لكن.. ما هي أهم الأدوات والطرق التي يتبعها صائد الأشباح، لإتمام عمله بنجاح.أشباح تعود من الحرب العالمية الثانية
1) أدوات ضرورية : يعتمد صائد الأشباح على مجموعة من الأدوات التي لا يستغنى عنها بتاتاً، مثل كاميرا التصوير الرقمية ذات الدقة العالية، وأجهزة استشعار للتعرف على أي حركة خفية وأجهزة قياس الحقول المغناطيسية وأجهزة قياس تردد الصوت والأشعة تحت الحمراء وكاميرا للتصوير الليلي وجهاز رقمي قادر على قياس درجة الحرارة بسرعة.
2) مكان الفحص : يذهب صائد الأشباح للمناطق التي يعتقد أنها تتضمن مخلوقات من العالم الآخر بناء على بلاغ يصله من أشخاص متضررين، ولكن إذا كنت أنت من تبحث عن مغامر في عالم الأشباح، فبإمكانك البدء في البحث في المناطق المريبة التي تشتهر بروايات غريبة مثل وجود أصوات تنبعث من داخل منزل مهجور في منتصف الليل، أو منطقة يخشى البشر الاقتراب منها ويعتقدون أن هناك أشباحاً تسكنها، فهذه هي وسيلتك الوحيدة لاختبار دقة تلك الأجهزة، واستخدامها على أرض الواقع.
3) خوض التجربة في البداية: لا داعي لخوض تلك التجربة إذا كنت تشعر بالخوف أو القلق، ويفضل أيضاً أن ترتاح جسدياً بالقدر الكافي في اليوم الذي يسبق خوض التجربة، حتى يتسنى لك تحديد الظواهر التي تحدث حولك بدقة، دون أي خلط.
4) فريق العمل : يجب أن تحصل على فريق عمل على نفس القدرة من الشغف لمساعدتك في مهمتك، حيث سيطلب منهم تثبيت أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء المنزل، وكذلك كاميرات المراقبة، والبدء في المراقبة دون إصدار أي أصوات حتى تتمكنون من التقاط أي حركة أو صوت غريب.أشهر 10 أشباح لمشاهير أموات
5) تحليل النتائج والبيانات في النهاية: يتم جمع جميع البيانات التي حصلت عليها من تسجيلات صوتية وفيديو وصور رقمية تم التقاطها، والبدء في تحليلها بدقة كبيرة لاستبعاد أي دليل مزيف ثم جمع باقي المعلومات التي تؤكد وجود قوى خفية في تلك المنطقة، وتحليلها مع أشخاص متخصصين لديهم القدرة على اكتشاف صحة الصورة من عدمها، مثل المواقع والمدونات المنتشرة على الشبكة العنكبوتية المختصة بهذه الأمور.