دبي، الامارات العربية المتحدة، 31 مارس 2014، وكالات –
سيكون جيريمي كلاركسون مقدم البرنامج الشهير “توب جير” المتخصص في عالم السيارات والمحركات أمام القضاء للدفاع عن تهمة “عنصرية”.
كلاركسون وأثناء ختامه للحلقة رقم 21 من السلسلة الجديدة للبرنامج، كان في تايلاند هو وزميله في التقديم ريتشارد هاموند أمام جسر خشبي تحت الإنشاء على نهر “كواي” وإذا برجل هندي يمر على الجسر، وقتها قال كلاركسون هناك “إنحدار” في هذا الجسر مستخدما كلمة SLOPE بالإنجليزية والتي تعني أيضا “هندي” ولكن وبشكل ازدرائي.
الممثلة الإنجليزية سومي غوها والتي تنحدر من أصول هندية، قررت رفع قضية على البرنامج وقناة BBC البريطانية صاحبة حقوق البث، بسبب تلك الكلمة التي اعتبرتها “عنصرية“، مطالبة بمبلغ مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 1.66 مليون دولار).
ووعدت غوها أنها ستتقدم للقضاء لمحاكمة كلاركسون بمساعدة فريق كبير من أفضل المحامين الإنجليز في هذا المجال.
القناة البريطانية وعبر متحدثها الرسمي رفضت الرد على إدعاءات غوها، لكن كلاركسون رد وبشكل ساخر كعادته على التهمة عن طريق مدونته في “تويتر”، فقال: “أنا لست عنصري. حاليا أجلس في الحانة مع رجل يسكن بالقرب من ويلز..!”.
I’m not a racist. I am currently sitting in a bar with a man who lives quite near Wales.
— Jeremy Clarkson (@JeremyClarkson) March 28, 2014
Looks pretty racist to me. pic.twitter.com/fzBtotEsXR
— Jeremy Clarkson (@JeremyClarkson) March 30, 2014
توب غير (بالإنجليزية: Top Gear) هو برنامج تلفزيوني بريطاني يهتم بالمركبات، خصوصًا السيارات، وهو برنامج الواقع الأكثر مشاهدة في العالم. وقد بدأ في 1977، بصورة برنامج سيارات تقليدي، وبمرور الوقت، خصوصًا بعد إعادة إطلاقه في 2002، اتخذ طابعًا مميزًا وفكاهيًا ومثيرًا للجدل في بعض الأحيان. يقدم البرنامج حاليًا جيرمي كلاركسون وريتشارد هاموند وجيمس ماي، وسجل تواجد على الأقل ثلاثة سائقين مختلفين يعرفون ب”ذا ستيغ”. يقدر عدد مشاهدي البرنامج بحدود 350 مليون مشاهد لكل أسبوع في 170 دولة.
أذيعت أوائل الحلقات في المملكة المتحدة على قناة بي بي سي 2 وعلى بي بي سي إتش دي منذ الموسم الرابع عشر. يُعرض البرنامج أيضًا على أنظمة كوابل التلفاز في الولايات المتحدة عبر بي بي سي أميركا وفي أمريكا اللاتينية عبر بي بي سي إنترتينمنت وفي أوروربا عبر بي بي سي نولدج. في أغسطس من 2013، تم عرض عشرين موسمًا من البرنامج.
تلقى البرنامج مديحًا على أسلوب المشاهد وطريقة التقديم، ونقدًا على محتواه وفي بعض الأحيان على تعليقات خاطئة سياسيًا يقوم بها مقدمو البرنامج.