دبي، الامارات العربية المتحدة، 31 مارس 2014، ياسمينة –
– الضحك الاجتماعي: أكذب أنواع الضحك، في الواقع، فهذه الحركة ناتجة عن فعل إرادي هدفه إمّا كسر جليد بين شخصين على معرفة سطحية أو حديثة إمّا المجاملة، وعلى الأغلب بين النساء.
– الضحك المتوتر: للأسف، تترجم الضغوطات النفسية أحياناً بما لا ترتضيه الاتيكيت أولا نقبله نحن أو نتمنّاه، كحين نضحك في المآتم أو في اجتماعات العمل لمجرّد أن نسمع طرفة قد لا تُضحكنا في أوقاتنا العادية، والسبب الرئيسي هو تشنّجات الأعصاب التي تجد في الضحك متنفّساً مناسباً لها.
– الضحك المُعدي: هذا النوع من الضحك هو الأكثر إثارة للاستغراب والتعجّب ولكنّه متفشٍ بين الناس ولا شك أنّك عشته ولو لمرّة واثنتين على الأقلّ في حياتك. فكم من مرّة تكونين بين جماعة وتسمعين القهقهات العالية من دون أن تعرفي سببها ولكنّك تفشلين في أن تتماسكي فتشاركيهم الى درجة قد تنهمر فيها دموعك من كثرة الضحك؟! وهذا النوع، يُستعمل في أوروبا كعلاج نفسي جماعيّ مُعترف به، هدفه السيطرة على الضغوطات النفسية ومحاصرتها وتخفيفها.
– الضحك المباشر: وهنا يمكننا التحدّث عن أكثر أنواع الضحك صدقاً وعفويةً، وهي الحركة الناتجة عن سماعنا لنكتة أو رؤيتنا لمشهد حقيقي أو مستقى من فيلم أو مسرحية، أو تعرّضنا لموقف محرج يحاكي مشاهد وجودة في لاوعينا تفقدنا السيطرة وتدفعنا الى الضحك الصادق الذي يزيل عنا الضغط والتشنّج ويساهم في نسج ذكرياتنا الفرحة والجميلة.