أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة -(متابعات)

أعربت أم عن قلقها من أن ابنتها قد تموت خلال الأيام الأولى القليلة من حياتها، وذلك لأنّها ولدت من دون أي قطرة دم واحدة في جسدها.

والسبب أنّ الأم وتدعى إيما فيغنس (31 سنة) امتصت كل الدم من ابنتها «مايسي» أثناء فترة حملها، فيما يعتقد الأطباء أنها الحالة الأولى من نوعها التي يواجهونها.

ولدت الطفلة 6 أسابيع قبل موعدها الطبيعي، وتحتاج إلى 3 عمليات نقل للدم خلال أسبوعين من وجودها في العناية المركزة.

وبالنسبة للطفلة مايسي، التي تبلغ من العمر 4 سنوات الآن، وتتمتع بأسابيعها الأولى في المدرسة الابتدائية، إلا أن والدتها تقول إنها قد تكون مختلفة جدا. حين قالت: «لقد كان موقفا لا يصدقه عقل. فلم يسمع أي من الاستشاريين بحدوث شيء مماثل من ذي قبل».

والطفلة مايسي – التي ولدت قبل الأوان ومن دون دماء – أذهلت الأطباء من خلال تماثلها للشفاء التام. وأضافت: «علمت أن مايسي ليس لديها دماء، مجرد مادة البلازما الرقيقة داخل عروقها».

وأكملت: «عندما نطقت بأولى كلماتها – دادا – في الأسبوع 15 من ولادتها، كان ذلك مصدر ارتياح بالغ ولحظة مؤثرة وعاطفية للغاية».

ورغم المخاوف من إمكانية تعرضها لتلف في الدماغ، فإن مايسي التي تعيش في ترامور في مقاطعة ترفورد بآيرلندا، تماثلت للشفاء التام. وهي تبهر مدرسيها حاليا في مدرستها الجديدة.