طغت صور "السيلفي" على عالم الصور في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، فأصبحت صرعة متنامية، وشكلت جزءاً من السلوك اليومي للأفراد، لكن الاعتياد عليها يتسبب في الكثير المشاكل والتي قد تصل في بعض الأحيان للحوادث.
وأورد موقع لايف هاك الإلكتروني 5 من الأضرار التي قد تسببها صور "السيلفي":
ويورد موقع لايف هاك الإلكتروني 5 أضرار يمكن أن تسببها "السيلفي" :
1- تخترق خصوصية الأفراد: حيث ان تكنولوجيا بصمة الوجه المستحدثة مؤخراً على فيسبوك، تسمح للسمتخدمين بالدخول واستخدام كاميرا جهاز الكمبيوتر وتصويره ما يزيد عن 350 صورة يوماً، وذلك للتعرف على قسمات الوجه وملامحه، حيث يتم استخدامها فيما بعد لأغراض تجارية ودعائية للترويج لبعض المنتجات وهو نفس الغرض الذي تؤديه صور السيلفي
2- تسبب إدماناً: يلجأ الكثيرون لالتقاط صور "سيلفي" لأنفسهم أكثر من مرة وبأكثر من وضعية محاولين بذلك أن يحصلوا على أجمل "سيلفي"، لاستقطاب الانتباه واستحسان الآخرين، فتتحول بذلك تلك الرغبة لديهم مع الوقت إلى شعور أشبه بالإدمان.
3- تدمير الصداقات والعلاقات الإنسانية: قد تذهل إذا علمت أن تلك الصور "السلفي"، والتي عادة ما يلتقطها أصحابها بهدف جذب انتباه الآخرين وكسب العلاقات الاجتماعية، هي السبب الأول في تشتيت انتباههم لك ، بل وستفقدك أيضاً أصدقاءك ومعارفك، الذين سيسأمون تلك " السلفي" المتكررة، فهي تحطم أواصر العلاقات الحميمية، بحسب ما أكد باحثون علميون.
4- قد تصبح إحدى الاضطرابات النفسية: اخترع الأطباء والعاملون في جمعية الأطباء النفسيين ما يعرف باسم " المزحة أو المقلب" ذو مغزى وعبرة وكانت تلك المزحة عبارة عن لافتة كُتب عليها ما يوحي أن هناك اضطراباً نفسياً يدعى "سيلفتي" أي ملتقطون السيلفي وأن هناك مراحل للمرض المرحلة الأولى وتدعى "بوردلاين" ويلتقط صاحبها ما يعادل 3 صور سيلفي يومياً والمراحل المتطورة والمزمنة والي يلتقط أصحابها سيلفي طوال اليوم ونشرها أكثر من 6 مرات على شبكات التواصل الاجتماعي، وما إن وصل المغزى للمرضى، حتى تم الكشف عن المزحة، ليعلم الجميع أن "السيلفي" قد تتطور لتصبح مرضاَ فيما بعد.
5-تفقد صاحبها التركيز وتعزله اجتماعياً عن الآخرين: عادةً ما تشير "السلفي"، إلى نرجسية صاحبها وحبه الجنوني لنفسه، وما إن يبدأ بالتعود على التقاطها بكثرة يومياً حتى تبدأ عليه أعراض العزلة الاجتماعية وينعزل عن الآخرين ومشاعرهم تدريجيا، حيث يصبح حبه وولاؤه الأول لنفسه بالدرجة الأولى.