أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( وكالات)
لما كان علي كلاي صبيا رفض مثله الأعلى "راي روبنسون" أن يوقع له "أوتوغراف" بسبب تعجله، وهو ما أثر على "كلاي" الصغير، وعندما اشتهر قرر ألا يرفض مطلقاً التوقيع لأي شخص، بل لديه رقم بريدي مخصص فقط للـ"أوتوغرافات".
"كلاي" ساحراً
في كثير من الأحيان كان "كلاي" يمتع جمهوره بالسحر قبل أن يمتعهم بالرياضة، فكان يقوم بخدع سحرية على المسرح كتحويل المناديل إلى عصي، أو التحليق في الهواء بضع إنشات، أو إخفاء العملة، ولكنه كان يعتقد أن الخداع، حتى لو بخدعة سحرية، حرام في الإسلام، لذا عود جمهوره على أن يشرح لهم كيفية قيامه بالخدعة بعد إمتاعهم بها.
سرقة دراجته كانت السبب في بناء مستقبله
فقلد كان "كلاي" يحب الدراجات، ولدية دراجة اشتراها والده له، وهو يستعد لدخول سباق دراجات فوجئ بأنها سرقت، وقد ذهب إلى شرطي الحي الذي كان يعمل أيضاً كمدرب للملاكمة، وعندما ذهب إليه في نادي التمرين ليطلب منه البحث عن دراجته، أخبره "كلاي" الصغير أنه سيبرح من سرقها ضرباً، فضحك الشرطي موضحاً له أنه يجب أن يتعلم القتال أولاً قبل أن يقاتل، وهكذا كانت بدايته مع احتراف الملاكمة.
جرب محمد علي أن يكون مغنياً
وليس مجرد غناء عابر بل لديه ألبوم كامل مسجل بصوته وعرض في الأسواق عام 1963 تحت اسم Stand By Me، كما لديه أغنية واحدة "سنجل" بعنوان I Am The Greatest.
لم يهزم كهاوي إلا من "كنت غرين"
دخل "كلاي" 110 مباراة هواة من أجل الرهان على من يكسب فقط، وقد فاز في 109 منهم إلا واحدة فقط غلبه فيها "كنت غرين".
"كلاي" ألهم "ستالون" فيلم "روكي"
ولكن الغريب أن "كلاي" لم يلهم الشاب –آنذاك- "سلفستر ستالون" كـ"روكي" بل كخصم "روكي" "أبولو كريد"، فقد لعب "علي" مباراة مع ملاكم قليل الشهرة صغير السن يدعى "تشاك ويبنر" وفاز "علي" في النهاية ولكن بصعوبة شديدة بعد 15 جولة، وهو ما ألهم "ستالوني" كيف لهذا الشاب الصغير أن يتحدى بطل العالم ويعضله ويستنزفه بهذا الشكل حتى لو خسر، ومن هذه المباراة كتب "ستالون" الفيلم الشهير.
"علي" شارك في مسيرة للزهور
عام 1988 ركب "علي" فوق عربة في مسيرة للزهور، وذلك احتفالاً بمرور 200 عام على كتابة الدستور الأميركي.
ألقى ميداليته الذهبية في النهر
بعد أن فاز بالذهبية في أولمبياد روما 1960، عاد إلى الولايات، وخلال عشاء احتفالي رفض المطعم أن يخدم "علي" بسبب لون بشرته الأسود، فما كان منه إلا أن ألقى الميدالية في النهر رافضاً أن يرتديها في بلد يحوز لها ميدالية ذهبية فيعامل فيها بهذا الشكل العنصري.
"ألفيس بريسلي" أهداه "روب"
قام "بريسلي" بإهداء "علي" روب ملاكمة طرز على عاتقه "بطل الشعب"، وقد ارتداه "علي" في مباراة واحدة خسر بها، فلم يرتديه ثانية معتقداً أنه جلب له الحظ السيئ.