"باريس هيلتون" من أكثر نجمات هوليوود التي لم تؤخذ كثيرا على محمل الجد، خصوصا لتنقلها من عمل إلى آخر بنفس السرعة التي تغير بها فساتينها، من ممثلة تلفزيونية ناجحة إلى مغنية متواضعة ثم نجمة إغراء، وأخيرا استقرت على مهنة "دي جي"عام 2009 ، وهو الاختيار الذي أثار الكثير من السخرية آنذاك، ويدر الكثير من المال اليوم.
واليوم أصبحت الـ "دي جي هيلتون" مطلوبة جدا سواء بسبب شكلها وهندامها أو مهارتها الفنية، ولا يتعلق الأمر بحفلات زفاف أو سهرات في الملاهي، وإنما بتظاهرات فنية كبرى، كتنشيطها للسهرة الختامية لألعاب اللوتري في فندق فخم عام 2013 مقابل 100 ألف دولار. لكن الكثيرين يقولون أن أجرها الأقصى قد يصل إلى مليون دولار أو أكثر .
ولم تكذب "باريس هيلتون" الخبر، بل أكدته لصحيفة " Page Six " قائلة :"تقول أمي دائما ليس من اللياقة الحديث عن المال، ولكن هذا صحيح" ثم أضافت: "أنا فخورة جدا، لقد عملت بجد، أنا أحب الموسيقى إنها شغفي".
ونصبت "باريس هيلتون" نفسها من بين "ال 5 دي جي الأكبر أجرا في العالم"، لكن ترتيب مجلة "فوربس " لعام 2014 نفى هذا الادعاء، مما لا ينقص من تصاعد نجوميتها وأجرها، حيث قامت بتنشيط إحدى أهم السهرات في أسبوع الموضة الأخير بباريس.