أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات

التقى بات بوالدته بعد فراق دام 57 عاماً … وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي! تم لم شمل كيفين سكوت، ووالدته الحقيقية مرة أخرى. وبحسب موقع " ديلي ميل" البريطاني، إلتقى كيفين سكوت (57 عاماً)، الذي يعيش في تيشيبستو، جنوب ويلز، وولد في دار لرعاية الأمهات غير المتزوجات، في لينكولن، بوالدته الحقيقية، بعد أن افترق عنها وهو طفل لا يتجاوز عمره الستة أسابيع.

أم وابنها يلتقيان بعد 57 عاماً بفضل التواصل الاجتماعي

وذكرت بات 78 (عاماً) ، أم كيفين الحقيقية، أنها تركت منزلها بالقرب من ميلتون موبراي، ليسسترشاير، وسافرت لترى ابنها الذي لم تلتقه منذ عام 1957، وقالت: "لم أفكر أبدا أنني سأرى كيفين مرة أخرى، كنت أحتفظ له بصورة واحدة فقط، ولكنها أتلفت منذ عدة سنوات".

وأضافت، "ما زلت أتذكر يوم الإثنين، 20 أكتوبر (تشرين الأول) 1957، عندما أعطيته لعائلة بالتبني، لتقوم برعايته، وكان قلبي ينفطر حين ذاك، ولكن لم يكن لدي أي حل أخر".

وكان كيفين في منزله، عندما رن جرس الهاتف، وسألته امرأة عن يوم ميلاده، وعندما أجابها، قالت له" أنا أمك".

وقال كيفين: " أصبح الآن لدي أم، وأنا أحبها، هذا أهم ما في الأمر"، وأضاف، "بعد وفاة أمي بالتبني، قررت أنه حان الوقت لأعرف من هي أمي الحقيقية".

 وبمساعدة ديكا كرام (49 عاماً)، وهي جارة كيفين، في البحث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، استطاعت الوصول لوالدته بعد ثلاثة أيام فقط. 

أم وابنها يلتقيان بعد 57 عاماً بفضل التواصل الاجتماعي

 وتابع كيفين، "أنا فخور جداً بوالدتي، فهي تألمت كثيراً في ذلك الوقت ، وبكثير من المعاناة، وهبتني لعائلة أخرى، لتستطيع العائلة الجديدة، أن تعتني بي" وأضاف، " لكن ما زال لدينا الوقت لنعوض قليلاً مما فاتنا"، وتحدث كيفين، عن امتنانه العميق لمساعدته ديكا له في البحث، والوصول لأمه بسرعة كبيرة. 

وعبرت ديكا عن سعادتها بهذا اللقاء، بقولها: " فعلت ذلك كخدمة لصديق، وأنا جداً سعيدة لهما".

أم وابنها يلتقيان بعد 57 عاماً بفضل التواصل الاجتماعي