النجمة الأميركية رينيه زيلويجر، الحائزة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة. والمميزة بملامح وجهها الطفولي و العيون الصغيرة اللامعة. فاجئت جمهورها وأثارت موجة جدلية بعد إطلالتها الأخيرة.
الممثلة المحبوبة (45 عاما) لا تزال تتصدر فئة"الأعلى قراءة" فى الصحف العربية والعالمية. اثر ظهورها في حفل توزيع جوائز «ELLE» الذي أقيم في هوليوود منذ عدة أيام بحيث لم يتعرف عليها كل من رآها نظراً للتغيير الذي طال تقاسيم وجهها جراء عمليات التجميل التي خضعت لها.
فقد أطلت رينيه مؤخرا على جمهورها بوجه غير الذي عرفوها به منذ سنوات، وحين سُئلت عما إذا كانت قد خضعت لعمليات تجميل أنكرت ذلك تماما، وقالت أن ما طرأ على وجهها مرتبط بتغيير نمط حياتها، وأنها تعيش حالة جديدة من السعادة على المستوى الشخصي!.
وكانت رينيه قد صرحت لمجلة «بيبول» إلى أنها سعيدة أن جمهورها لاحظ التغيير في شكلها… وتابعت: «أنا أعيش حياة سعيدة ومختلفة حالياً»، ولفتت إلى أن أصدقائها أكدوا لها أن شكلها يبدو صحياً ويبرز السلام النفسي الذي تعيش فيه.
في المقابل يبدو ان الجمهور و النقاد لم يبدوا سعادتهم بشأن هذا التغيير الذي لم يترك مجالا للجدل في كونها خضعت لعملية تجميل أعادت تشكيل ملامحها بالكامل حتى إن بعض جمهورها لم يتعرف عليها.
وقد عد الكثير من النقاد أن ما فعلته رينيه انتحارا فنيا، حيث قد تواجه فعليا خطرا على مهنتها بسبب هذا التغيير الذي اصبح بعده من الصعب التعرف على ملامح وجهها. كما توجه عدد من الشخصيات لرينيه بضرورة أن تعترف بأنها خضعت لعمليات في محاولة لكسب جمهورها الذي استنكر التغيير المفاجئ الذي طرأ على وجهها.
ولا تزال الحملات على وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي مستمرة حول وجه رينيه الجديد.