قالت دار مزادات سوذيبي إن ساعة جيب من الذهب طراز باتيك فيليب كانت مملوكة لمصرفي في نيويورك مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي سجلت رقما قياسيا، وبيعت مقابل 23.2 مليون فرنك سويسري (24 مليون دولار) في مزاد يوم الثلاثاء. حطمت الساعة بذلك رقمها القياسي السابق لأثمن الساعات والذي سجلته قبل 15 عاما.
كان المصرفي هنري جريفز كلف الشركة السويسرية الشهيرة باتيك فيليب بصناعة الساعة الثمينة لتتميز على واحدة اخرى صنعت لجيمس باكارد قطب صناعة السيارات الأمريكي.
وقالت الدار في بيان عقب البيع المسائي في جنيف "أعادت قطعة هنري جريفز تأكيد قيمتها الفريدة وأثبتت أنها أثمن الساعات في تاريخ المزادات وبيعت بمبلغ 23237000 فرنك (23983140 دولار) لتحطم الرقم القياسي السابق الذي سجلته في 1999 وهو 11 مليون دولار."، فبعض الرجال لا يفضلون ارتداء ساعات المعصم، لذلك ساعات الجيب هي الملائمة لهم لمعرفة الوقت. ورغم أن موديلات ساعات الجيب لا يفضلها الرجال في عصرنا الحديث هناك من يعشقونها ويفضلونها للمظهر الكلاسيكي المميز الذي تضفيه عليهم.
ويذكر أن ساعة الجيب هي ساعة صنعت لتوضع في الجيب، وهي تختلف عن ساعة اليد، والتي تلبس حول المعصم. كان هذان النوعان هما أكثر أنواع الساعات شيوعًا منذ القرن السادس عشر الميلادي، وحتى الحرب العالمية الأولى حيث تم تصميم ساعة الخنادق التي كانت لتلائم الاستخدام العسكري. تحتوي ساعة الجيب عادةً على سلسلة للمحافظة عليها من السقوط، كما كانت تحفظ أحيانًا في غلاف جلدي.