تفاجأت عائلة إدواردو لاندين في مدينة سينتياغو ديل استيرو الأرجنتينية بعد اكتشافهم لجرو غريب بين أخوانه العشرة مباشرة بعد ولادتهم، تفاجأت بكون هذا الجرو يحمل خرطوماً مكان أنفه، وعدا عن خرطوم الفيل، يعاني الكلب الصغير أيضاً من تشوهات في شكل الجمجمة والأذنين ومن تقوس في الفم.
ولم يتمكن البيطريون في العيادة الطبية الحيوانية من تحديد سبب التشوه، ولكنهم أكدوا أن حالته الصحية مستقرة نوعاً ما، رغم صعوبة إطعامه. وسيبقى الكلب-الفيل تحت الرعاية الطبية لمدة أسبوعين قبل إعادته لعائلة إدواردو.
وفي نفس الخضم، سبق أن أثار حادث ولادة شاة بنيجيريا لكائن مشوه له وجه طفل، وجراء هذا أثيرت مشاعر القلق لدى العلماء والباحثين المختصين بمختلف مناطق العالم إزاء تكرار ظاهرة ولادة الحيوانات بملامح بشرية أو ملامح حيوانات ثانية، أعيت العلماء فى إيجاد تفسيرعلمى لها
وفى سبيل إيجاد تفسير لهذه الظاهرة الغريبة التى صنفت على أنها "تحول جينى غامض" حسبما ذكرت صحيفة "الديلى صن" النيجيرية اليومية، بدأ العلماء يطرحون تساؤلات وفرضيات تبدأ من احتمال كونها نتيجة لتجارب عسكرية سرية إلى إمكانية قيام كائنات فضائية بإجراء تجارب على الأرض، وأشار باحثون آخرون إلى أن مدينة أزمير التركية شهدت العام قبل الماضى 2010 ولادة حمل ميت بملامح إنسان، كما أن طول مدة الولادة حتى لو استمرت على مدى يومين لا تسبب مسخا للحمل المولود إلى حد إكسابه ملامحاً بشرية.