فوجئ زوجان كنديان يقضيان إجازة في هاواي، بفاتورة خيالية للمستشفى الذي أنجبت فيه الزوجة قبل موعد ولادتها المتوقع بتسعة أسابيع، وقاربت قيمة الفاتورة مليون دولار، ورفضت شركة تأمين السفر دفع تكاليف إقامتها لشهرين في المستشفى، بحجة أنها كانت تعاني من حالة مرضية أدت للولادة المبكرة.
وكانت الأمور على ما يرام، عندما قررت هوكوالك كيميل وزوجها دارين الذهاب في رحلة إلى هاواي العام الماضي، وأكد لهما الطبيب أن السفر لن يشكل خطراً على الجنين أو الأم، إلا أن الأمور سارت على غير المتوقع، ودخلت في حالة مخاض مبكر بعد يومين من وصولها إلى هاواي.
ونقلت السيدة هوكوالك على الفور بالطائرة إلى أواهو، حيث أمضت ستة أسابيع في المستشفى، قبل أن تخضع لعلمية قيصيرية لإنجاب طفلتها التي أطلقت عليها اسم ريسي.
فرحة لم تكتمل
إلا أن فرحة الزوجين بمولودتهما لم تدم طويلاً، وكانت المفاجأة بانتظارهما لدى عودتهما إلى المنزل، حيث طالبتهما شركة تأمين السفر "بلو كروس" بدفع مبلغ 950 ألف دولار، قيمة الفاتورة على الإقامة والعملية الجراحية في المستشفى.
وشرحت الرسالة التي تلقاها الزوجان من الشركة، أنها غير مستعدة لتغطية نفقات ولادة السيدة هوكوالك، بسبب وجود حالة مرضية سابقة لديها، تسببت بالولادة المبكرة، كما ادعت الشركة أن التأمين ينتهي في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه السيدة هوكوالك، أنها عانت من نزيف بسيط نتيجة إصابتها بالتهاب في المثانة قبل السفر، وأكد لها الطبيب أن بإمكانها السفر دون أية مضاعفات، تقول "بلو كروس" إن وجود حالة مرضية سابقة، يبطل إمكانية دفع التعويضات من شركة التأمين.
وأشارت هوكوالك إلى أنه لم يرد أي ذكر للحالات الموجودة مسبقاً في عقد التأمين، ولو كانت على علم بذلك، لما سافرت مع زوجها في هذه الرحلة بحسب ما أورد موقع ميديكال دايلي الطبي.
ويجب على الزوجين الآن أن يقررا، فيما إذا كانا سيدخلان في معركة قضائية ضد شركة التأمين، أو أنهما سيعلنان إفلاسهما، أو الانتظار ببساطة ما ستؤول إليه الأمور.