تواجه أمريكية أربعينية تهمة العنف والتعذيب الجسدي وإلحاق الأضرار بحفيدتها البالغة من العمر 7 سنوات، بعدما تجردت من كل مشاعر الرحمة والأمومة، ملحقة أضراراً جسمية ونفسية بليغة بها.
واحتجزت جنيفا روبنسون من ولاية أوكلاهوما الأمريكية، حفيدتها التي لم يُكشف بعد عن هويتها (7 أعوام) في المستشفى، مدعية عدم قدرتها السيطرة عليها وعلى تصرفاتها.
وأكد الاطباء في تقرير طبي وجود آثار لجروح وكدمات وعلامات تعذيب متفرقة على جسد الطفلة، كما أخبرت الطفلة المُعذبة قسم الموارد البشرية في المستشفى أن جدتها روبنسون كانت دائماً ترتدي زي الساحرات الشريرات وهو قناع وجه وقبعة معطف أخضر اللون، وتبدأ بتعذيبها بالسوط، كما ذكر موقع دايلي ميل البريطاني.
وأضافت الطفلة ذو السبعة أعوام، أن جدتها روبنسون كانت تعلقها من إبطيها في سقف مرآب السيارات مستخدمة سلاسل الكلاب، وتقول لها بأن مخلوقات العالم الآخر ستأتي لتنشلها وتأخذها من هنا"، بالإضافة لتهديداتها المتكررة لها بقتلها وتقطيعها بسكين حاد.
وأكد أحد الأطفال الذي يقطنون بالقرب من الطفلة، أن جدتها روبنسون حاولت تقطيع أصابع يديها ذات مرة ، في حين نفى بعض الجيران أقوال الطفل واتهاماته لروبنسون، مؤكدين أنهم عند زيارتهم لم يلحظوا عليه أي مظاهر من التعذيب أو عدم سعادة.
وعثرت الشرطة عند تفتيش منزل روبنسون بعد القبض عليها، على كل الأدوات التي كانت تستخدمها في تعذيب الطفلة والتي ذكرتها الطفلة في أقوالها وأكدها شهود آخرون.
وحولت الشرطة الأطفال الأربعة الذين كانوا يقطنون مع روبنسون في نفس المنزل لمركز خاص للقيام على رعايتهم وحمايتهم بعيداً عن أفعالها الوحشية وغير المبررة، في حين لم توضح الشرطة بعد رابطة وصلة القرابة التي تربط هؤلاء الأطفال بالجدة روبنسون، بينما احتجزت روبنسون في محكمة أوكلاهوما لحين صدور الحكم القضائي، كما تم تغريمها 10.000 جنيه أسترليني.