أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – بواسطة "فؤاد وكاد" بالتعاون مع أراجيك
كثيرا ما يداعبنا الحنين إلى أيام الطفولة، أيام اللعب واللهو وضحكات البراءة، نشتاق إلى كل تلك الذكريات الرائعة والأيام السعيدة التي مرت كمرور البرق، لتتركنا حائرين بين الحاضر بمتغيراته المزعجة، والماضي بذكرياته الجميلة.
لعل أفضل الذكريات وأجملها على الإطلاق هي تلك التي أمضيناها في تصفح القصص والمجلات في محاولة اكتشاف ذلك الكم الهائل من المعلومات، ونسارع لحل الاحجيات والتعرف على أصدقاء جدد عبر ركن التعارف، وحتى محاولة كتابة التقارير وإرسالها عبر البريد، نكاد نموت فرحا حين نجدها منشورة برفقة أسمائنا الصغيرة ضمن صفحات إحدى المجلات.
وفي هذا الموضوع ندعوكم للعودة معنا إلى الماضي، وتذكر بعض المجلات التي رسمت ملامح تفكيرنا، وغرست مجموعة من المبادئ والأخلاقيات داخل عقولنا لنصبح ما نحن عليه اليوم.
1- مجلة ماجد
هل تذكرون ماجد ؟ وماذا بخصوص كسلان جدا وموزة الحبوبة وأخوها رشود ؟
مجلة ماجد تعتبر من المجلات الناجحة والمنتشرة جدا بالوطن العربي، أصدرت لأول مرة عام 1979، عن شركة أبو طبي للإعلام، ولزالت مستمرة لحد الساعة، وهي مجلة أسبوعية للأطفال من سن 7-14، مخصصة للفتيان والفتيات.
مقرها الرئيسي في أبو ظبي، تقدم المجلة مواضيع جادة وهادفة للأطفال، وتتميز بأنها تشجع القراء على المساهمة في التحرير.
2- مجلة العربي الصغير
من منكم يذكر العربي الصغير ؟ و سميرة الخبيرة، روبو وعربو، مغامرات فريكو ؟
أحد اهم المجلات العربية على الإطلاق، نشرت لأول مرة في عام 1986، عن وزارة الإعلام الكويتية، وهي ولزالت تصدر بالتزامن مع مجلة العربي لحد الساعة، يتمثل هدف المجلة بخلق جيل يحقق التقدم لوطنه ويتمسك بهويته ، وتسمح للقراء بإرسال مساهماتهم ونشرها .
3- مجلة باسم
هل يمكن أن ينسى أي عربي باسم ؟ أو ينسى سعدان، جبلي وبارود ريم وريما وديما ؟
بالطبع لا يمكن نسيان هذه الشخصيات التي رسختها مجلة باسم في عقلونا، هذه المجلة التي أطلقتها الشركة السعودية للصحافة والنشر عام 1987، لتستهدف الشباب العربي المتراوح عمره ما بين 5 و 15 سنة.
تحتوي المجلة على مواضيع تعليمية وترفيهية مشوقة من خلال شخصية باسم الرئيسية في المجلة وباقي الشخصيات المحببة للأطفال .
4- سلسلة نوادر جحا
من منا يمكن أن ينسى جحا، وقصصه الرائعة برفقة حماره التي أضحكت الملايين من الأطفال في مختلف الدول العربية، قصص تارة تصوّره كمجنون أو أبله، وتارة أخرى تصوره كرجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
5- مجلة العندليب
لعل مجلة العندليب لم تلقى حظها في الانتشار كثيرا في العالم العربي كباقي المجلات أعلاه، إلا أنها كانت بمثابة ملكة المجلات في المغرب، إذ كان من المستحيل أن تجدا أي فصل دراسي يخلو من العشرات من أعداد هذه المجلة التي كان يتناوب على قراءتها التلاميذ بشكل أسبوعي.
أصدرتها جمعية تنمية التعاون المدرسي التي كانت تابعة لوزارة التربية الوطنية المغربية عام 1975م.
بالطبع يوجد عشرات المجلات الأخرى التي طبعت ذاكرتنا الصغيرة ورسمت ملامح تفكيرنا الطفولي، وربما تكون افضل و اجمل من المجلات المعروضة أعلاه، اذا كان لديك مجلات أخرى تعبترها الأفضل فشاركنا بها فى التعليقـات حتى يستفيـد الجميع ..