اشتهرت المكسيكية كلوديا أوشاو بسبب مظهرها الشبيه بنجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان و… بكونها رأس أكبر عصابة في العالم.
وذكرت صحيفة Mirror البريطانية أنّ العصابة التي تترأسها كلوديا مسؤولة عن المئات من عمليات القتل الدموية وصفقات ترويج المخدرات في المكسيك. وصنّفت وكالة الاستخبارات الأميركية هذه العصابة المكسيكية كأقوى عصابة ترويج للمخدرات في العالم ويعدّ المجرمون فيها من الأخطر والأكثر دموية.
وبالمقابل، تعيش المكسيكية كلوديا حياة الرفاهية بفضل الثروة الكبيرة التي تملكها بعد إلقاء القبض على حبيبها رئيس عصابة Los Antrax السابق خوسيه رودريغو الملقّب بـ El Chino واستلامها قيادة العصابة من بعده.
ومنذ ذلك الحين، اشتهرت كلوديا بالصور التي تنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها وهي تحمل الخناجر والرشاشات وتقف بجانب رجالٍ مقنّعين. واكتسبت كلوديا، الأم لثلاثة أولادٍ، شهرة أيضاً بعد شائعة تعذيبها واغتيالها ليتضح لاحقاً أنّ شابة أخرى تشبهها قد قتلت. ولإبعاد الشكوك عنها، قامت كلوديا بإزالة الصور عن مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدلّ على انتمائها إلى عصابةٍ واستبدلتها بصورٍ تظهر فيها ناحية الأمومة.
نشر موقع “إنسايدر برو” قائمة بأكبر 5 عصابات على مستوى العالم من حيث النفوذ والدخل، وتصدَّر المركز الأول؛ “ياماغوتشي جومي” وهي عصابة يابانية وتُعد المافيا الأكبر المعروفة على مستوى العالم، وتحصل على الجزء الأكبر من دخلها من تجارة المخدرات، ومن مصادر الدخل المهمة الأخرى القمار، الابتزاز، تسوية المنازعات ويقدَّر دخلها بـ80 مليار دولار، وبدأ نشاطها منذ مئات السنين وتعد الأكثر تنظيمًا على مستوى العالم.
وتأتي في المرتبة الثانية؛ عصابة “إخوان الشمس” وهي عبارة عن جماعات مافيا روسية ويبلغ دخلها 8.5 مليار دولار وتتكوَّن من 10 فرق تعمل بشكل مستقل نسبيًا عن بعضها البعض، ومع ذلك فإن موارد الشراكة مشتركة، يدير أموالها مجلس من 12 شخصًا يجتمعون بانتظام في جميع أنحاء العالم وفي كثير من الأحيان يضللون اجتماعاتهم باحتفالات، وعدد أعضاء تلك العصابة 9000 شخص وتتاجر في البشر والهيروين.
وتعد عصابة “كامورا”؛ هي صاحبة المركز الثالث في التصنيف، حيث إن دخلها يبلغ 4.9 مليار دولار وهي عصابة إيطالية أمريكية ونشاطها يكمن في الاستغلال الجنسي، الإتجار بالأسلحة والمخدرات، التزوير والقمار، الربا والابتزاز، وتتمركز في نابولي.
وفي المرتبة الرابعة؛ تأتي عصابة “ندرانجيتا” التي يبلغ دخلها 4.5 مليار دولار، وهي إيطالية وتوسعت في نشاطها في الولايات المتحدة الأمريكية وقامت بعمل علاقات مع عصابات أمريكا اللاتينية التي تساعدها في توريد الكوكاين لأوروبا.
أما المرتبة الخامسة والأخيرة؛ فكانت من نصيب “عصابة سينالوا” ويتركز نشاطها في الإتجار بالمخدرات وتدر عليها دخل يقدر بـ3 مليارات دولار سنويًا وهي أكبر عصابة مخدرات في المكسيك وهي واحدة من عدة مجموعات تعمل كوسيط بين منتجي المخدرات في أمريكا الجنوبية وسوق الولايات المتحدة.