فيينا وأسمهان في دائرة الضوء
في فيلم وثائقي بعنوان "حضور أسمهان الذي لا يحتمل " عام 2014 تروي منتجة الفيلم عزة الحسن حياة المطربة العربية المشهورة بشكل مختلف بحلوها و مرها وحبها للعاصمة النمساوية.فقد دعت هيئة السياحة في فيينا مجموعة من الصحفيين لإلقاء نظرة خاطفة أولية حصرية على الفيلم في دبي في التاسع من ديسمبر والذي عُرض جزء منه بشكل سريع واستثنائي قبل أن يتم عرضه للعامة على شاشة الجزيرة الدولية.
التغيير ضروري جداً رغم صعوبته ..
وفي لقائنا مع المخرجة عزة الحسن، أخبرتنا عن الهدف من الفيلم وفكرته العامة: الفيلم بايحاء من اسمهان وكيف الخيال ضروري بحياتنا اليومية، وقد يغير لنا أفكارنا وأهدافنا، والتغيرات التي تطرأ علينا في العالم العربي
ما هو سبب اختيار شخصية اسمهان تحديداً ؟
"أسمهان لطيفة، والجمهور يحبها ويحب صوتها ، على الرغم من أنها ليست لطيفة في كل الأوقات، اذ لعبت دور الشريرة بعض الأحيان وتشبه كثير من الناس، هذا ما يزيد تفاعل الجمهور معها، وفي بعض الأحيان كانت مثال للحرية، الأمر الذي يطمح اليه معظم الناس في يومنا هذا"
ما هو سحر فيينا ؟
"سحر فيينا هو تخيلاتنا نحن، الخيال ضروري لبناء علاقة مع الأماكن، وقد تكوّن لدينا هذا الخيال اثر أغنية أسمهان"
ما النصيحة التي قد توجهها أسمهان الى جمهورها؟
"حسب معرفتي عن شخصية أسمهان، أعتقد أنها تطلب منهم أن يعيشوا اللحظة ولا يفكروا بالمتسقبل كثيراً ويعيشوا بعفوية"
هل سيكون للفيلم تأثير على العالم العربي؟ وما هو تقييمك له؟
"حاولت أن لا أكرر في عملي ، حاولت أن أظهر أسمهان على حقيقتها وكيف استطاعت أن تأثر علينا ولا يروي الفيلم فقط قصة حياتها فحسب، والفيلم عن الحاضر وليس الماضي "
مصير الوطن العربي من وجهة نظرك؟
"كل ما يحصل اليوم هو دعوة الى التفكير بأين أنت وكيف تصل الى مكان أفضل، فأنا متفائلة جداً .. التغيير دائما يفتح أبواب جديدة على الرغم من صعوبته"