يقوم حاليًا خبراء صناعة السيارات بصنع أول سيارة في العالم أسرع من الرصاصة أو الطائرة النفاثة على مدى التاريخ، حيث تبلغ سرعتها ألف ميل في الساعة.
وأكد "مارك تشاب مان" رئيس المصممين بمقر المشروع ببروكسل، أن كل جزء في السيارة يتعلق بقوة السيارة وسرعتها الهائلة، مشيرًا إلى أن السيارة تحتوى على 3 محركات.
وأوضح أنها تتضمن مضخة صاروخية بمحرك السيارة العادي، ويوجد في الجزء الأعلى منها المحرك النفاث، وفي الجزء الخلفي يوجد المحرك الصاروخي.
وأشار إلى أن قوة المحركات الثلاثة تعادل قوة 235 ألف حصان، مضيفًا أن سرعة السيارة بالمحرك العادي ستصل لسرعة 600 ميل بالساعة على الأرض، وأن سرعتها بالمحرك الصاروخي تصل إلى ألف ميل في الساعة.
وأضاف أن السيارة لا تحتوي على إطار عادي من الكاوتشوك، وإنما تم صنعه من مادة الأمنيوم لضعف الإطار العادي على تحمل السرعة الهائلة، لافتًا إلى أن هذه السيارة ستلهم الجيل القادم من العلماء والمهندسين.
بعد أن حافظت سيارة "بوغاتي فيرون" على لقب أسرع سيارة في العالم بسرعتها البالغة 268 ميلاً في الساعة، سيذهب هذا اللقب لسيارة أخرى من المقرر أن ترى النور هذا العام.
وتربعت سيارة "بوغاتي فيرون" على عرش أسرع سيارات العالم بسرعتها البالغة 268 ميلاً في الساعة، إلا أن هناك تهديد قادم لها من شركة " كوينغسيغ" التي أطلقت طراز "كوينغسيغ أجيرا" بسعر 870 ألف جنيه إسترليني، واعدةً محبي السرعة بمزيد من التحسينات لتجاوز سرعة البوغاتي.
سرعة السيارة القصوى تبلغ 245 ميلاً في الساعة، وتأتي مزوّدةً بمحرك من 8 أسطوانات بسعة 4.7 لترات، مدعّم بشاحن توربيني، يوّلد 898 حصان.
تتمتع السيارة بتسارع قوي، حيث تستطيع بلوغ سرعة 62 ميل في الساعة انطلاقاً من السكون خلال 3.1 ثوان، بينما تبلغ سرعة 125 ميل في الساعة في غضون 8.9 ثوان. يبلغ وزن السيارة 1290 كيلوغرام، وقد اعتمد في صناعة هيكلها على مادتي الألمنيوم والكيفلار ذات الصلابة العالية والوزن الخفيف.
ولكبح جماح هذه السيارة القوية، ركبت الشركة مكابح مصنوعة من السيراميك، قادرة على تخفيض سرعة السيارة من 125 ميلاً إلى الصفر خلال 13.7 ثوان.
إذا أعجبتك سيارة "كوينغسيغ" عليك الانتظار ريثما تنتج الشركة المصنّعة لها المزيد منها، إذ أنها تنتج منها 15 سيارة فقط، بيعت جميعها فور طرحها للبيع.