فاطمة جنان
حضرت الفنانة المصرية زينة لمصلحة الطب الشرعي من أجل إجراء تحليل الحمض النووي بصحبة توأمها «عز الدين وزين الدين»، وذلك في قضية نسب توأمها مع الفنان أحمد عز.
زينة كانت تحاول الابتعاد عن الصحفيين بقدر ما حاولت، وأحاطت نفسها بعدد من الحراس الشخصيين، الذين ابعدوا عنها الصحافة.
وبينما حضرت زينة تغيب عز عن المحكمة، وقال محاميه إنه ليس مضطرًا للحضور، وأن القانون لا يستطيع إجباره على ذلك، وخاصة أن زينة لا تملك دليلًا لإثبات العلاقة بينهما.
وظهرت على "زينة" ملامح الثقة فى النفس أثناء كلامها بعد انتهائها من إجراء التحليل قائلة "التحليل والمحكمة هيظهروا الحق"، فى حين كان الحرس الخاص لزينة وأفراد الأمن المسئولين عن تأمين مصلحة الطب الشرعى والمحكمة المجاورة له من اصطفاف المصورين والصحفيين أمام المصلحة، مطالبهم بالوقوف على الجهة المواجهة للمصلحة، استعدادا لفتح الطريق أمام "زينة" للخروج من المصلحة. ورفضت زينة التعليق على رفض أحمد عز الحضور لإجرائه التحليل ووجود محاميه وإدعاءهم أن المحكمة لم تثبت حتى لأن وجود علاقة رسمية بين عز وزينة حتى يجرى التحقيق.
وأكدوا، أن الخطاب الذى أرسلته الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية لعز لا يعتد به قانونا، ولا يكون صالحا إلا عقب سماع طرفى الدعوى أو من ينوب عنهما، وبعد ذلك يتم إخطار أطراف الدعوى جميعا بإجراء التحليل، معلنا أن أحمد عز لن يجرى تحليل الـDNA فى مصر ولكن سيجريه فى الولايات المتحدة الأمريكية لإثبات حسن نواياه.
