أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (القدس العربي)
لم يجد شاب يمني مغرم بخطيبته وسيلة لإقناعها في أنه يحبها حبا عظيما كي تقبل به زوجا، سوى أن يطلق النار على نفسه في منزل والد العروس بحي السبعين الواقع وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
فقد أفاد أهالي الحي بأن الشاب قصد منزل عمه، والد خطيبته، كي ينهي الإجراءات اللازمة ويضع اللمسات الأخيرة قبل إعلان موعد الزواج، لكن الشاب فوجئ برفض خطيبته استمرار العلاقة بينهما.
وفيما كان أهل العروس يحاولون إقناعها بالزواج من الشاب، قرر الأخير أن يحسم الأمر، فأخرج مسدسه وأطلق عدة طلقات على رأسه واضعا حدا لكل هذه المحاولات، كما وضع حياته على كف عفريت.
نُقل الشاب إلى أقرب مستشفى أملا بإسعافه وإنقاذ حياته، إلا أن الأطباء المشرفين على حالته عجزوا عن ذلك، ليفارق الشاب العاشق الحياة وهو في مقتبل العمر، إذ لم يتجاوز سنه 20 عاما.
أثار هذا الخبر تعليقات العديد من النشطاء، دان أغلبهم التصرف الطائش الذي أقدم عليه الشاب والذي كلفه في نهاية المطاف حياته، فيما تساءل أحد هؤلاء عما إذا كانت حبيبته قد رضيت بالزواج به الآن.
وتعتبر اليمن من أكثر الدول العربية التي تنتشر بها ظاهرة زواج الأقارب، مما يتسبب بأمراض وراثية لأجيال بأكملها. كما تعاني المرأة اليمنية من تقير في خقوقها كغيرها من النساء في المنطقة العربية، حيث حق إختيار الزوج يسلب منها في كثر من الأحيان. لتزوج إلى إبن عمها أو أحد الأقرباء.