أظهرت فتاة برازيلية حسناء شراسة غير عادية تجاه سائح أرجنتيني حاول التحرش بها، ولقنته علقة ساخنة قبل أن تجرده من ثيابه في درس قاس لن ينساه طول حياته.
وكان السائح يتجول في أحد شوارع ريو دي جانيرو، عندما اجتذبته الفتاة بقوامها الممشوق، فحاول الاقتراب منها ومغازلتها، فكان جزاؤه سيلا من الصفعات والضربات القوية لم يملك حيالها سوى محاولة الهرب والجري أمامها.
وبخصوص مشكل التحرش في البرازيل حثت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، النساء، ضحايا الاعتداء أو التحرش الجنسي، على تقديم شكوى للسلطات بذلك، وكتبت على حسابها الشخصي على موقع "تويتر"ما يلي: "البرازيل اليوم لم تعد تدعم أي نوع من أنواع من العنف ضد المرأة".
وأشارت على وجه التحديد إلى عدد من الرجال الذين يستقلون المترو أو الحافلات، وقت الذروة للتحرش بالنساء. وأشارت الى أن هؤلاء يقومون أيضاً بتصوير السيدات ونشر صورهن على الإنترنت، الأمر الذي بدأت الشرطة بالفعل تتحرى عنه وتتصدى له.
وأكدت روسيف على أن هذه الممارسات هي "عار على المجتمع"، ووصفت الذين يقومون بذلك بـ"المجرمين الذين يعتدون ويتحرشون بالنساء في الحافلات والقطارات والمترو"، وأشارت الرئيسة البرازيلية أيضاً إلى "الصدفة الحزينة" التي جعلت الكشف عن هذه الاعتداءات يحدث في الشهر الذي يتم الاحتفال به باليوم العالمي للمرأة.