من خلال قناته الخاصة "ماذا يحدث في السماء" What is Up In The Sky على موقع "يوتيوب"، نشر الأمريكي "ويل فارار" صائد الكائنات الغريبة، صورة جديدة لتابوت خرساني للموتى، تم التقاطها على سطح كوكب المريخ مؤخرًا، ضمن مجموعة بمكتبة الصور الخاصة بمسبار المريخ المعروف باسم Curiosity، والتابع لوكالة "ناسا" الأمريكية.
وقد أتبع "وارار" الصورة بتعقيب كتب فيه "من المؤكد أن هذا الصندوق الصغير الذي يبلغ طوله حوالي متر واحد وارتفاعه 400 سم، يشبه تمامًا مثيله الحديث ذو الإطار الخرساني"، مشيرا إلى النظرية الحديثة التي يؤمن بها كثيرون، والتي مفادها أن كوكب المريخ قد شهد حضارات سابقة متوغلة في القدم، قضى عليها هجوم نووي من قبل غرباء آخرين، وبتطبيق تلك النظرية، يرى "فارار" أن التابوت ما هو إلا جزء من هذه الحضارات القديمة.
وفي حواره لموقع UFO Sightings Daily، حث "سكوت وارينغ"، الباحث في علم الكائنات الغريبة، وكالة "ناسا" على اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية، بفحص التابوت جيدًا والحصول على معلومات مستفيضة عنه، من خلال مسبارهم المزروع على الكوكب، مشيرًا إلى أنه من المعقول أن ينتمي لتلك المخلوقات "الرمادية" (وهو مصطلح يطلقه الباحثون على الكائنات الفضائية الغريبة).
أما علماء النفس، فلديهم تفسير آخر لرؤية تلك الكائنات أو الأشياء الغريبة من قبل بعض علماء الفضاء على الكواكب الأخرى، واصفين ذلك بأنه ظاهرة تسمى "باريدوليا" Pareidolia، وفيها يستجيب المخ لرؤية وجوه وأشياء بعينها في أماكن عشوائية، ثم يتم تطويرها في صور واضحة داخل المخ، ليتم إرسالها بعد ذلك إلى العين على أنها وجوه وأشياء حقيقية.
وفي محاولة منها لتفنيد هذه النظرية النفسية، من خلال إذاعة Coast To Coast الأمريكية، أكدت إحدى الباحثات السابقات بوكالة "ناسا"، وتدعى "جاكي"، على رؤيتها لبشر على كوكب المريخ عام 1979، حيث كانت واحدة ضمن فريق القياس عن بعد بمركبة الفضاء "فايكنغ لاندر" Viking Lander.