توصل طبيب العيون في نيويورك الجراح كينيث روزينتال مؤخرا إلى طريقة يستطيع بها تغيير لون العيون لدى زبائنه خلال 15 دقيقة فقط، ويعتبر هذا الأسلوب طريقة طبية، لأنه يستخدم لعلاج مرض اختلاف لون القزحية الذي كان مصابا به موسيقي الروك الشهير ديفيد بوي مثلا.
ويعمل روزينتال بواسطة جهاز طبي خاص جرحا صغيرا في قزحية العين، ثم يدخل عبره في العين غرسة منطوية متألفة من السيليكون الرقيق الملون باللون الذي يرغب فيه الزبون، وتتفتح الغرسة في العين، وتغطي تماما القزحية الأصلية للمريض، ثم تكتسب القزحية لونا جديدا.
وتجرى العملية بالتخدير الموضعي، ولا تستغرق أكثر من ربع الساعة، وفي حال أراد الزبون استعادة لون القزحية الأصلي يمكن أن يستخرج الجراح الغرسة من عينه أو يستبدلها بأخرى ذات لون آخر، يذكر أن عمليات كهذه لا تنفذ في أميركا فحسب، بل وفي أستراليا أيضا.
وعادة ما تخدم العدسات اللاصقة نفس هدف النظارات الطبية، وهى تقدم رؤية أفضل من النظارات الطبية خصوصا مع الدرجات العالية من قصر النظر أو طول النظر والغير مصحوبة بالأستجماتيزم، وهى في هذا شبيهة بالليزك إلا أنها مؤقتة المفعول بعكس الليزك ذى المفعول الدائم، وتمتاز بأنها خفيفة وغير مرئية – أغلب العدسات التجارية تكون مظللة بالأزرق الفاتح الشفاف لكي يجعلوها أكثر مرئية عندما يتم غمسها في محاليل التنظيف والخزن، العدسات التجميلية تكون ملونة عن قصد لتغيير شكل العين.