علاء سمعان
أسلحة روسية متطورة تسبب الرعب لأعدائها… تعرّف عليها
– الدبابة T-90
هي أحدث نموذج من عائلة T-80 وT-72، وهي أصغر وأخف وزناً من التي يتم إنتاجها في الولايات المتحدة الأميركية، لكنها مدججة بالسلاح مع معدات متطورة لمكافحة الحرائق ومدفع 125 ملم قادر على إطلاق القذائف الخارقة للدروع المصنوعة من اليورانيوم المخصب، وهي موجهة بالليزر ويمكنها تدمير الأهداف لمسافة 2.5 ميل، ومحاطة بدرع سميك، بالإضافة لوجود 5 دروع متفجرة لتدمير الصواريخ المضادة للدبابات التي قد توجه إليها، ونظام دفاعي ضد أسلحة الليزر وحتى استشعار وجود قنابل يدوية، إنها بالفعل غير قابلة للاختراق ومن المتوقع أن يتم تجربتها في 2015.
– دبابة المشاة القتالية BMP3
على الرغم من إن شعارها أنها لا تنتمي للدبابات التقليدية إلا أنها لا زالت قوية جداً، وهي سليلة BMP-1 الشهيرة التي ظهرت في الستينيات وصدمت المراقبين الغربيين لأن فكرة أن تكون حاملة مشاة ومنصة أسلحة في هذا الوقت كانت فكرة مرعبة، وBMP-3 تزن 19 طن ويمكن أن تحمل 7 جنود مشاة مع تسليح رئيسي من مدفع 100 ملم، وصواريخ مضادة للدبابات ودروع متفجرة، ولقد ظهرت لأول مرة في الحرب الروسية في أوكرانيا 2014.
– "تورنيدو"
نظام إطلاق الصواريخ المتعدد مهمته الدعم في حالة إطلاق النار بكثافة، وهو يضم 6 أنابيب لإطلاق الصواريخ الثقيلة من حجم 300 ملم على أهداف تصل إلى 60 ميلاً، ويمكنها تحمل تفجير قوي بجوارها دون أن يصيبها أذى وتعمل ببطارية يمكن بها الطوفان لمساحة كبيرة مع إطلاق نار كثيف، ومعدة للإطلاق في 2015.
– صواريخ "آر بي جي 30"
المضادة للدباباتإن الجيش الروسي الحديث لن يكون مكتملاً دون "آر بي جي" وهذا السلاح لديه تاريخ طويل من تمكين المشاة من تدمير الدبابات وغيرها من المركبات، بالإضافة للمخابئ والمباني ومخازن الأسلحة والكثير من الأهداف، ومع ذلك فإن تصميم "آر بي جي 30" مذهل ومختلف ومصمم لهزيمة نوعية خاصة من الأهداف وهي محمية من قبل دبابات دفاعية نشطة مثل نظام "تروفي" الإسرائيلي والذي يطلق مقذوفات لاعتراض الصواريخ القادمة، وهو يطلق صاروخين أحدهما مباشر على الهدف ذو الرادار والآخر جانبي لخداع الرادار والنظم الدفاعية لتعترض الصواريخ الخاطئة، وهو قيد التجربة ومن الممكن استخدامه في الحرب الأوكرانية الروسية.
– الدروع الواقية 6B43
قد تبدو هذه الدروع ليست مهمة بالنسبة للترسانة الحربية الروسية، لكن في هذا الزمان حيث أن سقوط ضحية واحدة يتصدر عناوين الصحف لأيام كثيرة ويحرج الحكومات ويثير الشعوب فإن حماية الجنود أصبح هدفاً رئيسياً للقيادة، وهذه الدروع الواقية تحتوي على لوحات من التيتانيوم والسيراميك من نوع "كربيد" الصلب، وهي مقاومة لذخيرة حلف شمال الأطلسي حيث يستخدم ذخيرة 5.56 ملم و5.45 ملم عندما يحارب مع القوات الأوكرانية، وهذا الدرع يمكن أن يعطي ميزة خاصة للمشاة في الحروب والمعارك، ولا يزال قيد التجربة ويمكن استخدامه في 2016.
– الطائرة "أواكس A 100"
قال الكولونيل جنرال "ألكسندر زيلين" قائد القوات الجوية الروسية إن روسيا تأمل تطوير نظام الإنذار والمراقبة المحمولة جواً "أواكس" بحلول عام 2016، ونتوقع أن يكون استقبال طائرات A-100 على أساس طائرة نقل "ايل 476" مع محرك PS-90 مع قدرة طيران واسعة، وسيكون لديها مهام استكشافية لتتبع الأهداف سواء المحمولة جواً أو البرية.
– الهليكوبتر الموجهة Mi28 NE
تعمل في جميع الأحوال الجوية وليلاً أو نهاراً إنها مروحية روسية هجومية مضادة للدروع، وهي تحمل بندقية واحدة من طراز "باربيتي" بالإضافة لأحمال خارجية تحت الأجنحة، وقد تم الكشف عن السلسة N لأول مرة عام 1995 وN بمعنى "ليلية" حيث كانت تعمل في الليل فقط، لكن النموذج الجديد تمت إضافة الكثير من التحسينات عليه بما في ذلك كاميرا تلفزيونية تم تجديدها في 2006 لكن بحلول 2015 ستحل MI28 محل كل النماذج التي سبقتها.
– المفجر PAK DA
هو مفجر استراتيجي للجيل القادم ويجري تطويره من قبل جمعية "كازان" لإنتاج الطائرات الروسية وهي تختبئ في الطائرات التي تطير لمسافات طويلة ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في الإطار الزمني من 2025 إلى 2030.