أوقف الجراحون في مستشفى بمدينة بريمان الألمانية عملية استئصال أعضاء أحد المرضى، عندما اكتشفوا أنه لا يزال على قيد الحياة ولم يتوقف دماغه عن العمل، وذلك بعد أن شرعوا بعملية لاستئصال أعضاء المريض التي أوصى بالتبرع بها في حال وفاته، وبعد أن شق الجراحون بطن المريض بالقرب من المعدة، أظهرت المؤشرات الحيوية أنه لا يزال على قيد الحياة، ولا يزال دماغه ينبض بالحياة، مما يعني أنه غير متوفٍ، وفق اللوائح الطبية بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشارت صحيفة شوديتشي تزايتونغ المحلية، إلى أن العملية أوقفت حالما اكتشف الجراحون، بأن دماغ المريض لم يتوقف عن العمل بشكل كامل، إلا أن الدماغ كان متضرراً إلى حد كبير، و ليس من المرجح أن يعود إلى حالته الطبيعية، وأضافت الصحيفة أن هيئة الصحة الألمانية، فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن إخضاع المريض لعملية التبرع بالأعضاء وهو لايزال على قيد الحياة.
من جهته أكد أليكس روميا مدير مؤسسة زرع الأعضاء الألمانية، أن التأكد من توقف الدماغ بشكل كامل، أمر هام و ضروري قبل استئصال أي عضو من أعضاء المريض، و يجب أن يتم ذلك بدقة عبر الوسائل الطبية الحديثة.
عملية استئصال أعضاء الميت شرعا
يذهب رأي العلماء إلى ضرورة إباحة نقل الأعضاء البشرية من الأحياء وذلك لخدمة البشرية ولكن في ظل القيود التالية :
1- وجوب أن يكون التنازل عن العضو بدون مقابل فإذا إقترن التنازل بمبلغ مالي وجب عده غير مباحا .
2- وجوب رضاء المتنازل رضاء حرا ومن ثم يمكن إستبعاد المرضى العقليين أو ناقصي الأهلية .
3- أن يكون التنازل مقصوراًلمصلحة القريب ذي الرحم