أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تداولت مواقع تواصل اجتماعي مقطع فيديو طريف يظهر رضيعة وهي تحتد في النقاش مع والدها بعد أن طلب منها عدم الوقوف على الطاولة.
وأوضحت اللقطات الشجار الذي وقع بين "لولا"، 15 شهراً، ووالدها الذي قرر أمام رفضها الجلوس، أن يحملها من على الطاولة لينهي النقاش الذي فشل في ادارته أمام قوة شخصية طفلته، وبدى على الوالد علامات السعادة بطفلته التي حاولت التعبير عن وجهة نظرها.
ويعتبر خبراء علم النفس، عناد الأطفال سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة، فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟
القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد، يعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعني أن العناد سلوك إنساني سوي.
لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور، فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من بشخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأي وسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.
ويؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة