أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
كشفت "الايكونوميست" ( وحدة الاستخبارات الاقتصادية) لائحة بأكثر المدن الكبرى امناً في العالم، لتأتي عاصمة اليابان على رأس القائمة وفقاً لعوامل الأمن الرقمي، اليكم قائمة ب 15 مدينة كبرى آمنة في العالم
"طوكيو"
يبلغ عدد سكانها 13.3 مليون نسمة، وهي أكثر المدن كثافة سكانية في هذه القائمة وأكثرها أمناً أيضاً، كما أنها تحتل المرتبة الأولى في الأمن الرقمي، ومن الخمسة الأوائل في السلامة الشخصية، والبنية التحتية على الرغم من عدد سكانها الضخم، وكثرة الزلازل بها، ومتوسط الدخل السنوي للفرد بها ما بين 30 ألف دولار إلى 50 ألف دولار.
"سنغافورة"
تحتل المرتبة الأولى في السلامة الشخصية العامة، فجرائم السرقة والسطو في أدنى مستوياتها منذ عقود طويلة، فلديها عقوبات صارمة بالنسبة لجميع الجرائم، بما في ذلك الجرائم البسيطة التي تؤثر في مؤشر انخفاض الجريمة، وهي تسعى لتحسين الأمن الرقمي، ويأمل الرئيس "توني تان كينغ" أن تكون "سنغافورة" المدينة الذكية، لكن يجب توافر الأموال لذلك، ومتوسط دخل الفرد بها 50 ألف دولار.
"أوساكا"
بـ2.6 مليون نسمة تحتل المرتبة الثانية في السلامة الشخصية، والسادسة في الأمن الصحي، وتحتل المرتبة الثانية للناتج المحلي الإجمالي للفرد، ولكنها على مستوى الأمن الرقمي تحتل مرتبة أقل كثيراً من طوكيو، كما لديها سياسات الخصوصية أقل، وشرطة الواقع الافتراضي غير نشطة.
"ستوكهولم"
العاصمة السويدية بـ100 ألف نسمة وتحتل المرتبة السابعة في الأمن الرقمي، ورقم 10 في الأمن الصحي، ولكنها المدينة غير الآسيوية الوحيدة التي تقع ضمن الخمس الأوائل في السلامة الشخصية، ومثل الحال مع كل الدول الأوروبية لدى السويد رعاية صحية شاملة.
"أمستردام"
عدد سكانها 820 ألف، وتعرف بالبلد القانوني للماريغوانا، ولديها بنية تحتية مدهشة تجعلها واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم، وتحتل المرتبة الرابعة في سلامة البنية التحتية، وذات دخل متوسط مرتفع وخفضت عوادم السيارات والتلوث الناتج عن الازدحام المروري، كما أن ثقافة ركوب الدراجات واسعة الانتشار هناك، وتحتل رقم 10 في السلامة الشخصية.
"سيدني"
4.5 مليون نسمة، وهي من العشرة الأوائل في كل من البنية التحتية والسلامة الشخصية، ولكنها متخلفة في مجال الأمن الرقمي، والأمن الصحي، حيث تحتل المرتبة 14 و17 على التوالي، وأستراليا لديها أعلى معدلات الجريمة الإلكترونية في العالم.
"زيوريخ"
في المرتبة الأعلى في فئات السلامة الصحية، وأمان البنية التحتية، مع تغطية صحية متميزة وأنظمة نقل مصممة تصميماً جيداً، ودخل الفرد الإجمالي فيها 50 ألف دولار، وهي في المرتبة الثانية بعد سنغافورة في الدخل الفردي.
"تورنتو"
هي الأكثر كثافة سكانية في كندا، وهي أفضل مدينة في الإقامة من حيث السلامة وبيئة الأعمال، والديمقراطية، والأمن الغذائي، وتكاليف المعيشة المناسبة للجميع، وتحتل مرتبة في أول 10 مدن في سلامة البنية التحتية، والسلامة الشخصية، وأطلق عليها "هوليود الشمالية" حيث يتم إعداد الأفلام التي من المفترض أن يتم تصويرها في الولايات المتحدة.
"ملبورن"
يسكنها 4 مليون نسمة، وتحتل المرتبة الثانية في سلامة البنية التحتية والمرتبة الثامنة في السامة الشخصية، ولديها أعلى متوسط للعمر في العالم حيث يصل المتوسط إلى 86 سنة، وهي أفضل سادس مدينة للعيش فيها.
مدينة "نيويورك"
هي المدينة الأميركية الوحيدة التي تقع ضمن أول 10 مدن آمنة، وتحتل المرتبة الثانية في الأمن الصحي، والثالثة للأمان الرقمي، ولقد قطعت المدينة شوطاً طويلاً حيث كانت جرائم العنف في التسعينات تقع بشكل يومي، ومع ذلك تواجه المدينة مخاطر جديدة مثل التهديدات الإرهابية، وإمكانات الحرب الإلكترونية التي يمكن أن تعطل البنية التحتية الحيوية.
"هونغ كونغ"
رابع مدينة في القائمة من حيث الأمن الرقمي، ولكنها تنخفض إلى رقم 40 عندما يتعلق الأمر بسلامة البنية التحتية، فهناك نسبة عالية من السكان الـ7 مليون يعيشون في الأحياء الفقيرة، ولديها أعلى معدلات وفيات المشاة في السنة، على الرغم من طرقاتها ذات الجودة العالية، وتحتل المرتبة السادسة في السلامة الشخصية، وشهدت المدينة مستويات عالية من مشاركة الشرطة، خاصة بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في أواخر العام الماضي.
"سان فرانسيسكو"
أنشأت مؤخراً منصب الرئيس التنفيذي للمرونة ليكون مسؤولاً عن تتبع كل ما من شأنه تسيير المدينة، من توافر الموارد، للعدالة الاجتماعية، وهي الآن في المرتبة 10 في فئة سلامة البنية التحتية، والثامنة في مجال الأمن الرقمي، كما تحتل المرتبة الرابعة في المدن التي تسجل أعلى متوسط دخل مع نصيب الفرد من الناتج المحلي يتجاوز 50 ألف دولار.
"تاييه"
عاصمة تايوان، وهي من أفضل 21 مدينة للعيش بشكل إجمالي، فيسكن بها 3 مليون نسمة، وتقع في المرتبة الخامسة في فئة السلامة الشخصية، والتاسعة في فئة الأمن الصحي، وهي من مراكز التنمية الاقتصادية السريعة، وبها نظام نقل عام متين، والعديد من المناطق تشهد مشاريع التجديد الحضاري.
"مونتريال"
تأتي كأفضل ثاني مدينة للعيش فيها بصفة عامة، وهي في المرتبة السادسة من حيث البنية التحتية، ورقم 11 في الأمن الرقمي، وهي ثاني أكبر مدينة في كندا، وهي في المرتبة الثانية من حيث الناطقين بالفرنسية في العالم بعد باريس، وسكانها أكثر قليلاً من 4 مليون نسمة، وتخطط لإنفاق ما يقارب من 1 مليار دولار لإصلاح الطرق والجسور القديمة على مدى السنوات الثلاث القادمة وفقاً لجريدة "مونتريال".
"برشلونة"
هذه المدينة الإسبانية على البحر واحدة من أكثر لمدن أماناً من حيث الأمن الصحي والسلامة الشخصية، وقد وضعت استراتيجية متطورة للشرطة، وزادت من عدد أفراد الشرطة في الشوارع، ومترو الأنفاق، ونتيجة لذلك تراجعت الجريمة بنسبة 32% في 3 سنوات فقط.