أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
ها هو الحدث السينمائي الأهم في العام ينطلق، ليتألق نجوم هوليود على السجادة الحمراء. وحيث الأزياء تحتل جزءا كبيرا من هذا اليوم فإن القاعدة هنا أن ترتدي لتتميز و تجذب الإنتباه.
و لكن يبدو أن بعض المشاهير نجحوا بذلك و إنما بطريقة عكسية، وذلك رغم جيش المصممين و خبراء التجميل الذين يرافقونهم ليضمنوا تميز طلتهم في هذا الحدث.
وكانت "سيدة" الإطلالات الرديئة في هذا الحفل ليدي غاغا، التي إحتلت مساحة لا بأس بها على مواقع التواصل الإجتماعي للسخرية من فستانها.
– ليدي غاغا
لم تكد تظهر ليدي غاغا ليلة أمس على السجادة الحمراء في حفل أوسكار 2015، إلا وبدأت موجة عارمة من السخرية الشديدة على مظهرها بالقفازات الحمراء الكبيرة، التي بدت وكأنها قفازات المطبخ.
لم تسلم ليدي غاغا من سخرية مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إذ تداول البعض صوراً لها، بعد استخدام الفوتوشوب وإضافة المنظفات وإلباسها مريلة المطبخ، أو بعض الصور الساخرة الأخرى، حيث تم تشبيهها بالشخصية الكرتونية كابتن أمريكا الذي يرتدي هو الآخر قفازات كبيرة.
مع كونها حاولت أن تظهر بعيدة قليلا عن المظهر الغربية المرتبط بها. إلا أنها لم تنجح بذلك كليا. إذ إختارت فستان من تصميم عز الدين علايا وهي أول مرة تصل تصاميم هذا المصمم لحفل الأوسكار.
ولكن الفستان لم يكن أسوأ ما في الطلة، إذ أتت إكسسواراتها لتحتل هذه المرتبة. فأرتدت قفازات حمراء واسعة بدت وكأنها قفازات المطبخ، كما أن قصة الفستان الواسعة وغير المنسقة والأكمام الواسعة، أضافت إليها بضعة كيلوغرامات زائدة.
– فيليستي جونز:
بدا هذا الفستان و كأنه لا يناسب قياس جونز على الإطلاق. فكما أنها إرتدت ملابس أختها الكبرى. هذا بالإضافة لقصة الرقبة و الشك الذي يذكرك بأعراس الثمانينيات.
– روزاموند بايك:
من بعيد يبدو فستان روزاموند بايك في متنهى الجمال، ولكن عند النظر إليه عن قرب، نجد أنه مزين بقماش بارز يشبه ذلك المستخدم في حمالات الصدر رديئة الصنع! وصراحة، كانت الأجزاء الشفافة عند الخصر تزيد منه سوء.
– كلويه موريتز:
رتدت فستان من ميو ميو، ولكن قماش الفستان بدا وكأنه شرشف، كما لم تساعدها وقفتها بظهر منحن على الظهور بمظهر واثق ومطمئن على السجادة الحمراء.
– غوينيث بالترو:
هذا الفستان مع الوردة المبالغ بحجمها يفاجئنا، خاصة كون غوينيث من الفنانات اللاتي يتفوقن في إختيار الأزياء. فإختيار الحلي الذي لا يمت بصلة للفستان خاصة مع هذا اللون لم يكن الإختيار المثالي لها.
– سولانج نويلز:
كقاعدة عامة، من الصعب جدا الظهور بطلة جميلة على السجادة الحمراء بملابس حمراء لذا نتسأل حقا لماذا قررت سولانج خوض هذا التحدي بملابس فضفاضة، طويلة بشكل زائد وبقصة توحي بأن القماش يبتلعها بالكامل. حقا لا يوجد أي شيء يبرر اختيارها لهذه الطلة من كريستيان سيريانو!.
– ماريون كوتيار:
إذا نظرتم لفستان ماريون كوتيار من الأمام ستجدونه جميلا ورقيقا، أما بمجرد استدارتها يتحول الفستان إلى كتلة من القماش غير المنسقة! هو بالتأكيد لم يكن لائقا بمرشحة الأوسكار 2015 على الإطلاق والتي كان يجب أن تكون في قائمة الفساتين الأجمل في الأوسكار!
– لوبيتا نيونج:
قصة الفستان و طريقة خياطته بدت غير متقنة على الإطلاق. ولم تناسب هذه الفنانة التي أسرتنا الأوسكار الماضي بطلة غاية في الأناقة.
– كيلي أوزبورن:
دائما ما كانت تبحث كيلي أوزبورن عن الفساتين التي بها لمسة جديدة ومميزة على السجادة الحمراء، ولكن هذه المرة وجدنا فستانها من ريتا فينيريس مزدحما أكثر من اللازم. كان به الأكمام الدانتيل، التنورة المتعددة الطبقات والأطوال ببطانات من الدانتيل أيضا مما أتى بنتيجة عكسية!.
– لورا دين:
ارتدت فستان من ألبرتا فيريتي، بدا وكأنه مستوحى من درع المحارب الفضي.
– سكارليت جوهانسن:
سكارليت جوهانسون هي امرأة في غاية الجمال! لا نعتقد أن هناك من سيخالفنا الرأي في هذا الأمر. اختارات الفنانة الجميلة فستان أخضر من أتيليه فيرساتشي مجسم لتظهر به على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار 2015.
وهنا لا نقول أن الفستان كان خطأ فادح. ولكن السبب الرئيس وراء وضع سكارليت جوهانسون على هذه القائمة هو بكل بساطة العقد الذي كانت ترتديه. فهو أقل ما يقال عنه أنه رديء جدا!
– فيولا ديفز:
بدا فستانها من قياس أكبر من قياسها، كما أن قماش الفستان كان مجعداً ولم يبدو مهندماً.
– نيكول كيدمان: