أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)
يستمر «مهرجان بيروت للرقص المعاصر – بايبود» BIPOD للسنة الحادية عشرة على التوالي في تعزيز حضوره كأحد أبرز مهرجانات الرقص في لبنان والمنطقة، وصار شهر نيسان (أبريل) موعداً ثابتاً لمحبي هذا الحدث الثقافي الذي يستمر أسبوعين، بهدف دعم الراقصين ومصممي الرقص في العالم العربي وتطوير قدراتهم وإبرازها عالمياً .. مزيدا من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
لم يمنع طقس أبريل العاصف الذي هيمن على العاصمة اللبنانية بيروت خلال عطلة نهاية الأسبوع العشرات من التوجه إلى مسرح المدينة القائم في شارع الحمراء لمتابعة انطلاق مهرجان بيروت للرقص المعاصر، عروض المهرجان المستمرة حتى 26 أبريل الجاري توزعت بين 3 مسارح في العاصمة اللبنانية التي تشهد سنوياً، بفضل المهرجان، ما يعتبره أحد المثقفين اللمعة الإبداعية السنوية التي ينتظرها كثر ليشعروا بأنهم ينتمون إلى خريطة الثقافة العالمية.
ولكي لا يغيب الراقص العربي كلياً عن المهرجان، دعت إدارة المهرجان 10 راقصين من مختلف البلدان العربية ليشاركوا في الدورة الرابعة لملتق ى "ليمون – المنتدى العربي للرقص المعاصر" الذي يقام على هامش المهرجان.
وكان مهرجان بيروت للرقص المعاصر قد انطلق في عام 2004 بمبادرة من الراقص ومصمم الرقص عمر راجح، وقد تحول مع الوقت وبشهادة كبار المثقفين في لبنان والمنطقة إلى واحد من أبرز مهرجانات الرقص ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي يحضره العشرات من مختلف البلدان العربية.