أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متفرقات)
جمد والدان من تايلاند ابنتهما البالغة من العمر عامان بعد وفاتها نتيجة إصابتها بورم في المخ، للاحتفاظ بها أملا في ايجاد الأطباء علاجا لها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطفلة وتدعى ماثرين نافراتبونج، تم تشخيصها في شهر نيسان/إبريل انها مصابة بسرطان نادر في المخ، بعدما لم تستطع الاستيقاظ من النوم.
وشخصّ الأطباء حالة الطفلة التايلاندية بأنها تعاني شكل نادر من سرطان الدماغ الذي يصيب الأطفال الصغار جداً، وأوضح الأطباء أن التوقعات كانت قاتمة وغير مبشرةً بالخير من البداية، حيث إن معدل البقاء على قيد الحياة من هذا المرض لمدة خمس سنوات فقط كان 30 في المئة.
ولكن يأمل الأبوان أن الطب يجد علاجا لحالتها وترجع للحياة مرة أخرى حتى لو ليوم واحد، وكانت هذه الطفلة أصغر شخص على مستوى العالم تم حفظه بالتبريد.
التحايل على الموت
تعتبر عملية حفظ الموتى بالتجميد على أمل التوصل لعلاج لأمراضهم المستعصية، والتي تعرف باسم "كرايونيكس"، عملية مثيرة بالنسبة لمجتمع المولعين بالمستقبل.
والافتراض العام لهذه العملية بسيط جدا، ومفاده أن الطب يحرز تقدما كل يوم، وأن أولئك الذين يموتون اليوم ربما يمكن شفاؤهم في المستقبل. ويعد الحفظ بالتجميد وسيلة لسد الهوة بين طب اليوم وطب الغد. ويقول مور: "نعتبر هذه العملية امتدادا لطب الحالات الطارئة".