أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أكشنها)
بعد مرور ما يقرب من 55 عامًا على صورة كانت قد تم التقاطها من قبل وكالة ناسا، ضمن مشروعها لغزو كوكب عطارد، أعلن أحد العلماء المشاركين في هذا المشروع، ويدعى "سكوت وارينغ"، أن الصورة تسجل ظهور كائن فضائي بها، هذا ما يعني مراقبة الكائنات الفضائية لسكان الأرض منذ محاولاتهم الأولى في غزو الفضاء.
وطبقًا لموقع "ميل أونلاين" فقد تم التقاط الصورة من خلال المسبار الزئبقي Mercury-Restone 1A في ديسمبر عام 1960 ضمن مشروع Mercury Project الذي يعد أول مشروع يحمل بشرًا تطلقه وكالة "ناسا"، حيث بدأ عام 1958 وانتهى عام 1963.
وكان يهدف إلى الدوران حول الأرض لاستكشاف مدى قدرة الإنسان على العمل في الفضاء وعودته سالمًا مرة أخرى إلى كوكب الأرض، ويضيف الموقع أن "آلان شيبرد" هو أول رائد فضاء أمريكي ينجح في رحلة شبه مدارية من خلال كبسولة Freedom 7 التي أطلقتها الوكالة في مايو عام 1961 ضمن نفس المشروع.
ومن خلال الصورة القديمة التي نشرها الموقع نرى كوكب الأرض في الخلفية بينما يظهر الجسم الغريب أعلاها حيث يبدو وكأنه يقف كالمراقب للمسبار، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها "وراينغ" عن مشاهدته لكائنات فضائية.
فقد كشف العام الماضي عن وجود جسمين غريبين بصورة أخرى تعود إلى عام 1966 يرى فيها أن أحد الجسمين يتخذ شكل الصخرة المنحوتة على هيئة رأس الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وهو ما يعتقد أنه تمثال لهذا الرئيس.
وفي تفسيرهم لهذه الظاهر يرى علماء النفس أن رواد الفضاء تصيبهم حالة نفسية تسمى "باريدوليا" Pareidolia يستجيبون لا شعوريًا خلالها لرؤية أشياء بعينها في أماكن معينة تجعلهم يتصورونها في أشكال محددة.